خلال الاجتماع الذي التأم يوم الخميس 3 جانفي الجاري وضمّ ثلاثة وزراء هم عبد الله الكعبي (وزير الشباب والرياضة والتربية البدنية) ورافع دخيل (وزير الاتصال والعلاقات مع مجلس النواب ومجلس المستشارين) وعبد الحميد سلامة (الوزير المستشار لدى رئيس الجمهورية ورئيس اللجنة الوطنية الأولمبية التونسية) وثلّة من اعضاء المكتب الجامعي يتقدمهم الطاهر صيود الى جانب عدد من الاعلاميين، تمّ التطرق الى مسألة التصريحات الفورية التي تعقب اعلان الحكام عن نهاية المباريات مباشرة. وقد لمست يومها شبه اجماع على ان المدربين واللاعبين والأطباء هم أولى بالتصريحات الفورية من رؤساء الاندية؟ لماذا؟ لأن اللاعبين والمدربين غالبا ولا أقول دوما لأن الاستثناءات موجودة يركّزون تصريحاتهم على الجوانب الفنية، كما ان الاطباء عادة ما يتحدثون عن الجانب الصحي للاعبين وخاصة منهم المصابين سواء يومها او قبل ذلك. أمّا رؤساء الاندية فمن الأفضل ان نأخذ منهم التصريحات والاحاديث إمّا قبل المباريات او بعدها بوقت غير قليل اي في راحة بال وهدوء تام.. بمعنى أوضح من الأفضل ان نتحاشى استدراجهم الى تصريحات فورية ننتزعها منهم على الطائر كما يقال فيتورطون في الادلاء بانطباعات مشحونة في كثير من الأحيان بالثلب وبالعبارات الجارحة، فيحصل ما كان يمكن تفاديه لو اتجهنا الى المدربين واللاعبين بدلا عنهم. فمن البديهي انه حين يفعل التشنج مفعوله ويطغى التوتر والغضب على التصرفات الحينية تكون النتيجة مزعجة ومؤذية ومؤلمة وربما أكثر! أليس كذلك؟ حسن عطية ** ملاحظة: هذه الخاطرة شجّعني على كتابتها الزميل القدير شكري النفطي الملحق الاعلامي بوزارة التعليم العالي والبحث العلمي والتكنولوجيا.