بعد أن أقرّت دائرة الاتّهام بمحكمة الاستئناف بتونس بتسليم الابن الروحي للقذافي ورجل الأعمال ميلاد ابو زتاية إبراهيم عبد السّلام الى السلطات الليبية يوم 25 جانفي 2012 طعن محاموه في قرار الدائرة المذكورة فأحيل ملف القضية على انظار محكمة التعقيب التي حددت تاريخ 11 أفريل الجاري للنظر فيه. وكان محامو أبو زتاية إبراهيم قد عللوا طلبهم بالتعقيب بأن القرار الصادر في حق منوبهم أسبابه واهية والتهمة الموجهة له كيدية وتعسفية ومخالفة لكل الأعراف والتراتيب الجاري بها العمل دوليا وكذلك مخالفة لأحكام مجلة الإجراءات الجزائية والمواثيق الدولية وقرارات الأممالمتحدة الصادرة عن مجلس الأمن والتي تحمي حقوق اللاجئين خاصة وأن مطلب التسليم حسب رأيهم انبنى على هدف سياسي مضيفين أن الوضع في ليبيا لم يستقرّ وتحكمه ميليشيات مسلحة ذات نزعة قبلية طغى عليها مبدأ تصفية الحسابات فيما اعتبر أحد محاميه أن موكله أصبح أسيرا إداريا لأن بطاقة الإيداع بالسجن انتهى مفعولها.