رغم أن عدد الذين توافدوا على ملعب رادس لم يتجاوزوا في أفضل الحالات 4000 متفرج لمتابعة مباراة الترجي الرياضي وضيفه "بريكاما الغامبي" فان المدارج لم تسلم من مظاهر العنف و الهيستيريا التي أتتها مجموعة تحسب نفسها أنها تقدم الدعم للفريق في الأوقات الحرجة، بل العكس هو الذي ساد مدارجنا وملاعبنا بما أن هذه المجموعات ورغم النداءات والندوات التي عقدت من أجل جعل حد لهذه التصرفات اللامسؤولة التي تضر برياضتنا وبسمعتها فقد سمحت لنفسها بل تفنّنت في القيام بتجاوزات سواء قبل انطلاق المباراة بتبادل العنف بين مجموعتين من أنصار الفريق الواحد سرعان ما طوقت هذه الأحداث بفضل حنكة رجال الأمن؛ و بعد نهاية اللقاء. ورغم عبور الترجي للدور المقبل من المسابقة فقد تجددت الأحداث بين المجموعتين على المدارج ثم خارج الملعب ونتج عنها إيقاف عدد من المشاغبين وإصابة عوني أمن استوجب نقل أحدهما إلى مستشفى الحروق والإصابات البليغة ببنعروس حيث تلقى الإسعافات العاجلة حسب مصادر أمنية عاينت الأحداث. ولئن حاولنا الحصول على معلومات اضافية عن هذه الأحداث فاننا وجدنا صعوبات كبيرة والحال أننا أردنا أن نكشف عما يحصل في ملاعبنا من عنف واعتداءات متكررة. هذه الأعمال التي لا مبرر لها تحدث وتتجدد بين أحباء الفريق الواحد رغم الإجراءات التي اتخذ ت بمنع كل من لا يتجاوز سنه 18 سنة الدخول الى الملعب؛ فماذا كان يحصل لو دارت المباراة في إطار البطولة وجمعت أحباء الفريقين؟. الأكيد أن الذين نادوا بضرورة إعادة الجمهور إلى الملاعب غفلت عنهم أشياء وحقائق عديدة تتطلب دراسة عميقة لأن تصرف الأشخاص يقاس كذلك بمدى احترامهم للشارع قبل التحول الى الملاعب. شماريخ وعقوبة مالية هذه المجموعة أو الفئة من الذين تواجدوا «بفيراج» ملعب رادس لم تتوان كذلك في استعمال الشماريخ وهم على علم أن «الكاف» تترصد أنديتنا لتسليط عقوبات عليها تضررت منها ماديا ومعنويا في الموسم الفارط ليتجدد السيناريو أمام «بريكاما» . ولعل السؤال الذي لم نجد له جوابا الى حد الآن هو متى ستختفي الشماريخ عن ملاعبنا ومن يقف وراءها وما ذنب الأندية التي تتخبط في مشاكل مالية لتزيدها عقوبات أخرى نحن في غنى عنها. م. نعمان ------- هل يتخلى ديكاستال عن رسمه المعتاد أمام الإفريقي ؟ بعد راحة خاطفة بيوم واحد يستأنف الترجّيّون اليوم تحضير اتهم بقمرت استعدادا لمباراة الاربعاء المقبل ضد النادي الافريقي. ويشتمل البرنامج على حصة تدريبية ستتضح على ضوئها ملامح التشكيلة الأساسية التي سيقحمها المدرب ميشال ديكاستال، فيما سيكتفي زملاء خليل شمام غدا بإجراء تمارين خفيفة تتعلق بالجانب الفني والتكتيكي. رسم تكتيكي ما يعرف عن المدرب ديكاستال أنه لا يجازف بالمرة بالاعتماد على الهجوم ويسعى دوما غلى رسم ثلاثة لاعبين دفاعيّين في وسط الميدان وهو ما يؤثر على العطاء الهجومي في فريق باب سويقة ويبقى بالتالي السؤال:هل سيواصل الفني السويسري الاعتماد على نفس الأسلوب أمام النادي الإفريقي أو يغير من تمركز اللاعبين خاصة أن فريقه مطالب بدرجة أولى بكسب نقاط الفوز وتحقيق الانتصار العاشر على التوالي قصد البقاء في أعلى الهرم.؟ تعزيزات الأكيد أن تشكيلة الترجي ستسجل عودة خليل شمام من الجهة اليسرى للدفاع ، فيما تبقى مشاركة سامح الدربالي رهين ما سيظهره من استعدادات في حصة تمارين اليوم مقابل غياب إيهاب المساكني الذي أقصي في اللقاء الأخير. ماذا عن يانيك ؟ من بين اللاعبين الذين تراجع مردودهم في الفترة الأخيرة ولم يقدروا على تقديم الإضافة بل تفنّنوا في إهدار الفرص بكيفية غريبة نذكر الكامروني يانيك نجونغ الذي أخفق كذلك في تنفيذ ضربة الجزاء الوحيدة أمام بريكاما الغامبي. هذا المهاجم ينتظر منه جمهور الترجي الرياضي الكثير وتوظيف كل إمكانيته في الدّربي. محسن نعمان
الكردي أو البحري للدربي علمت «الأسبوعي» من مصادر مطلعة أن لجنة التعيينات أجلت الاعلان الرسمي لحكم مباراة الدربي لمساء اليوم الاثنين أو صبيحة غد الثلاثاء وفي انتظار ذلك علمنا أنه تم اقتراح اسمين لإدارة المقابلة وهما سعيد الكردي أو فؤاد البحري لكن مفاجأة آخر لحظة قد تحصل بعد أن تردد في الكواليس خبر تعيين سليم بلخواص. المنذر العوني