رغم الاجراءات التنظيمية الدقيقة جدا وتوفر التعزيزات الأمنية وغيرها فإن الانسحاب المرير من كأس الكاف خيّم على أجواء الجلسة العامة الخارقة للعادة إذ كانت الأجواء مشحونة بالتوتر رغم الاقبال المتواضع عليها والذي أدى إلى تأجيلها بساعة لانعقادها حسبما ينص عليه القانون. وما إن انطلقت عملية الانتخاب حتى حصلت بعض المناوشات والتجاوزات الخطيرة بسبب الضغوط الأدبية التي حاول البعض تسليطها على هذا المنخرط أو ذاك لحمله على التصويت لفائدة هذا الشق أو ذاك وبما أن هذه الأساليب أفرزت وضعا متأزما للغاية وأدت إلى اقناع البعض بحصول تجاوزات وحتى تلاعب بالنتائج فإن رئيس النادي وجد نفسه مضطرا للإعلان عن إلغاء نتائج الانتخابات التي قال أنها تمخضت عن 143 صوتا لفائدة بيع المركب أي لفائدة الشق الذي يتزعمه المنصف السلامي مقابل 43 رفضوا بيعه وتأجيلها إلى موعد لاحق مع اقتناع رئيس الجلسة بحصول التجاوزات الخطيرة فكان فشل الجلسة بمثابة خيبة أمل جديدة للجميع... والأمل يحدو الغيورين على هذا النادي العريق بتطويق الأزمة الحادة حتى يجتازها بأخف الأضرار.
صوما نابي مهدد بالإبعاد
رفض صوما نابي في العديد من المناسبات تمديد عقده رغم جلوسه للمنصف السلامي في أكثر من مرة وآخرها خلال إقامته بصفاقس بمناسبة مباراة الفريق مع الفهود الكنغولي لذلك فإن آخر الأخبار تفيد أن الهيئة قد تحيله على الآمال حتى تشرع في إعداد خليفة له للموسم المقبل وأنها قد لا توافق على منحه رخصة لزيارة مسقط رأسه بعد وفاة شقيقته.