تتواصل نجاحات هلال مساكن من موسم لاخر فبعد الصعود في اعقاب الموسم الماضي للرابطة الثالثة والوصول للدور نصف النهائي للكأس جاء التألق مرة اخرى عشية أمس الاول ولذلك تحقق الصعود الى الرابطة المحترفة الثانية بفضل مجموعة لاعبين امنوا بكل حظوظهم خاصة وأن الهيئة المديرة وكل الأطراف قد وفروا كل ممهدات للنجاح وان الاطار الفني بدوره قد كان له الدور الايجابي والفعال في تحقيق حلم التحاق الفريق باندية الرابطة المحترفة الثانية اثر موسم كروي برز خلاله الهلال وتألق كاحسن ما يكون وخاصة في الامتار الاخيرة وتحديدا في الفترة المتقدمة جدا من مرحلة الاياب ولذلك يمكن القول ان هلال مساكن قد حقق في وقت قياسي اي خلال الموسمين الماضيين ما كان يطمح اليه الجميع وخاصة انصاره سواء من الداخل او من الخارج وهم الذين لم يبخلوا عليه ولو لحظة في مد يد المساعدة له ماديا ومعنويا فكان اذن النجاح والتألق من موسم لآخر. أفراح وأجواء احتفالية بالصعود عاشت مدينة مساكن ومنذ انتهاء اللقاء امام اتحاد سبيطلة افراحا كبرى لا توصف وهي التي انطلقت من الميدان وتواصلت حتى ساعات متأخرة من ليلة امس الاول بجل الشوارع والانهج وهو ما اضفى اجواء احتفالية كبرى على مستوى انصار الهلال الذين احتفلوا بصعود فريقهم للرابطة المحترفة الثانية وهذه الاجواء ذكرت الجميع بنجاحات الموسم الماضي لما ترشح الفريق في سباق الكأس على حساب اندية كل الشبيبة والملعب التونسي ومن بعد ذلك تحقيق الصعود ايضا للرابطة الثالثة. رئيس هلال مساكن صلاح الشطي صلاح الشطي رئيس الجمعية صرح ل«الصباح» ان هذا الصعود ضحينا من اجله كثيرا لانه بعد ان لعبنا عديد المقابلات في الذهاب خارج ملعبنا عدنا وحققنا نتائج ايجابية وقد اصبحنا على مقربة من تحقيق نجاح جديد بعد الذي انجرناه في الموسم الماضي ومع مرور الجولات آمن الفريق بحظوظه اكثر فأكثر لما اصبحنا على بعد سوى بضعة نقاط من اندية المقدمة حتى آخر مقابلة الاحد الماضي لما تمكنا من الصعود وهذا اثر فوزنا في الجولة الختامية ولذلك اقول ان هذا النجاح كان نتيجة تظافر كل الجهود من هيئة مديرة ومدرب واحباء واما عن ما اذا كان سنواصل المشوار على رأس الهلال قال «انوي التخلي لالتزاماتي المتعددة ولكن سأبقى دائما الى جانب الفريق بعد ان اطمأنت على مستقبله. مدرب الفريق: محمد بريري عن هذا التألق والنجاح للموسم الثاني قال مدرب الفريق محمد بريري ان هذا البروز لم يكن وليد الصدفة وانما كان نتيجة تظافر جهود كل الاطراف بدون استثناء من لاعبين وهيئة مديرة وانصار خاصة ولذلك كان التكامل وتحدي البعض من الصعوبات بما ان الهلال قد خاض اغلب مقابلاته في مرحلة للذهاب خارج ميدانه الاصلي رغم اضاعة عديد النقاط امكن للجميع تجاوز تلك الوضعية فكان ان آمن اللاعبون بحظوظهم وخاصة قبل ما لا يقل عن ستة جولات من نهاية السباق حيث كانت المنافسة بين اربعة اندية بالخصوص على غرار ملعب منزل بورقيبة وسكك الحديد الصفاقسي ونجم المتلوي وبفضل استقرار نتائجنا اصبحنا على مقربة من تحقيق الصعود وهو الذي ادركناه في الآخر وعن المستقبل القريب للهلال اضاف المدرب قائلا: لا بد من مواصلة العمل عل نفس النسق وحتمي ان نقوم بانتدابات موجهة لتعزيز الرصيد البشري بها مسؤوليتنا ستتضاعف والاكيد ان مستقبل الهلال سيكون افضل.