لئن تباينت الوضعيات فإنّ الهدف واحد: "وضعية النجم الذي سيسعى في مرحلة الاياب الى ضمان المرتبة الثانية بعد أن هرب عليه الترجي ب 17 نقطة كاملة ووضعية أمل حمام سوسة بعد ترديه في بؤرة قاع الترتيب مما دفعه الى اعتبار لقاء بعد غد بداية لمرحلة الانقاذ.. وبين هذا وذاك يكمن التشويق.. المدرب عبد الحي العتيري قال للأسبوعي:« ان الفريق جاهز كما يجب للانطلاق في مرحلة جديدة تبعده عن المؤخرة كما أن اللاعبين مستعدون بدنيا ونفسيا خاصة بعد عودة المصابين والمعاقبين ووجود الدربالي فقط خارج القائمة في هذا اللقاء..أما فوزي البنزرتي فرغم تركيزه على كأس رابطة الابطال الافريقية الا أن أمر البطولة يهمه كذلك باعتبار سمعة الفريق ومكانة مدربه والرغبة في تدارك ما فات لذا فاللقاء سيكون في مستوى مواعيد الدربي تشويقا وإثارة.. بشير الحداد
النجم الساحلي - نادي أكاديمية ديالو الايفواري 4 - 1 قوة شخصية اللاعبين قلبت الموازين ! تكرّر نفس السيناريو في مباراة نادي الجيش الرواندي بمناسبة مباراة ذهاب الدور الثمن النهائي مع اكاديمية ديالو الايفواري بما أن الدقائق الاخيرة قد كانت حاسمة لما سجل مصعب ساسي الهدف الثالث في (85د) وحاتم البجاوي. الاصابة الرابعة مع مطلع (90 د) ولو لم ينجح هذا الثنائي في التهديف لكانت مهمة ابناء المدرب فوزي البنزرتي أصعب بكثير في مقابلة العودة بالكوت ديفوار لو بقيت النتيجة (1/2) ولكن بفضل الرباعية المسجلة في آخر الامر (1/4) يمكن القول أن الفريق قد قطع خطوة هامة نحو المرور لاحدى المجموعات في مسابقة رابطة الابطال بما أنه سيلعب بعد اسبوعين من الآن الفصل الثاني من الحوار بأكثر أريحية. وبعد اهدار ضربتي جزاء وتذليل الفارق لفائدة المنافس الايفواري (1/2) اصبحت مهمة زملاء أيمن المثلوثي صعبة مع مرور الوقت الا أنه وفي ظرف وجيز وتحديدا في (4د) حصلت العودة القوية والاستفاقة الحاسمة لانهاء لقاء الذهاب على نتيجة (1/4) وهذا لم يكن ليحصل لولا عوامل ايجابية كما قال فوزي البنزرتي وهي التي تمثلت أولا وقبل كل شيء في قوة شخصية لاعبيه وايمانهم لحظوظهم حتى آخر دقيقة اضافة لعاملي الانصار الذين ساندوا المجموعة ولم ييأسوا بالمرة زد على كل هذا الشجاعة الهجومية التي كانت في الموعد وكل مثل هذه العوامل قد ساهمت في خروج الفريق برباعية مهدت طريق العبور للمجموعات. فتحي الازرق
من أجل فسخ عقده طامبو فايو يتمرد على البنزرتي عودة طامبو فايو للنجم بعدما وقع التفويت فيه لم تكن موفقة بالمرة ولا مدروسة بما فيه الكفاية خاصة أن التجربة أعطت ان اللاعب الذي يغادر الفريق نحو الاحتراف نادرا ما يقدم الاضافة في صورة العودة.. وهذا ما حصل بالفعل.. فبحكم الاختيارات الفنية للمدرب رأي من الصالح أن يبقيه على بنك البدلاء قصد استغلاله كما يجب حينما تحتم للمقابلة ذلك لكن طامبو لم يُرضه هذا القرار وثارت ثائرته في لقاء نجم بني خلاد ثم تمادى في تمرّده وتحديه بمقاطعة التمارين مغتنما فرصة غياب المسؤولين وانعدام القرارات الردعية الصارمة.. وبالرغم من كل ذلك بلغنا بأن النجم سيبادر بفسخ عقده ليصبح اللاعب الرابح الوحيد باعتبار أنه خطط لذلك فأدرك مبتغاه... بدون تعليق. بشير