جد منذ أيام بمنطقة «اللوزة» من معتمدية كسرى التابعة لولاية سليانة حادث مرور أليم أودى بحياة الشاب خليفة بن إبراهيم بن عمار بوعرقوب هلال القاطن بحي الزهور سليانة.. هذا الشاب عرف لدى جيرانه بخفة الروح وطيبة المعشر لكن شاء القدر أن يفارق الحياة تاركا لوعة في قلوب كل أهله. وعن الحادث يقول قريب الهالك: «لقد نهض خليفة يوم الواقعة باكرا قصد السفر إلى ولاية صفاقس لاقتناء «عجلة مطاطية» من الحجم الكبير لآلة ماسحة «تراكس»، ثم عاد في حدود الخامسة مساء مرهقا، فطلب منه مؤجره ،وهو صاحب شركة أشغال ،نقل «العجلة المطاطية» إلى عمادة الحبابسة من معتمدية الروحية أين تتواجد الأشغال فغادر في حدود الساعة السادسة مساء وأوصل الإطار المطاطي، ولكن أثناء عودته إلى مسقط رأسه سليانة طلب منه بعض زملائه إيصالهم إلى سليانة لقضاء الليلة مع الأهالي وهم ثلاثة أشخاص ومن شدة التعب والإرهاق طلب من أحدهم وهو سائق الآلة الماسحة «تراكس» أن يقود السيارة ولكن على مستوى عمادة اللوزة من معتمدية كسرى اعترضهم سيارة رباعية الدفع قادمة من الاتجاه المعاكس ففقد السائق سيطرته على المقود بسبب الأضواء الكاشفة فانزلقت السيارة وأصيب خليفة بنزيف دموي في الرأس تسبب في وفاته».