هل يأتي الاجتماع المرتقب للرؤساء القدامى ورجال المال والأعمال من أبناء النادي بالجديد وهل يتوصل الاجتماع المنتظر والذي سيضم بوصبيع وحمودة بن عمار وفريد عباس وكمال إيدير وسعيد ناجي الى الفصل في ملف الرئاسة بعد أن اشتد الصراع بين فريد عباس وسليم الرياحي.. الاجتماع القادم يحمل مؤشرات ايجابية وكما أكد كمال إيدير ل«الأسبوعي» كل رجالات النادي يساندون كل من يرغب في رئاسة النادي ولكن تبقى الكلمة الاخيرة لصندوق الإقتراع. وإذا كانت رابطة أحباء النادي تقف مع فريد عباس وسليم الرياحي في نفس الوقت فإن البعض تحدّث عن الموانع التي تقف حاجزا أمام ترشح سليم الرياحي. فهو من حقه الترشح لرئاسة النادي الافريقي وخوض الانتخابات القادمة. الاجتماع المنتظر سيعطي رأيه في هذا الملف ومن المنتظر حسب رجال القانون من أبناء النادي أن يصدر عن هذا الإجتماع موقف واضح يسمح بترشيح الرياحي. المنصف الغربي
لويغ للأحباء هذا موقفي من الذوادي والمسؤولين...! خلال الأيام الماضية التقت مجموعة من أحباء النادي بالمدرب باتريك لوفيغ وتحدثت معه في عدة مواضيع تعلقت أساسا بالوضع الحالي للنادي وما يحيط بالهيئة المديرة كما تطرقت معه الى حال الفريق الأول لكرة القدم وموقفه من عودة زهير الذوادي الى المجموعة، وبعد الاستماع الى كل الأسئلة والتدخلات أجاب لوفيغ بالقول:« الوضع الحالي للنادي عادي جدا وأعتقد أنه يسير في الطريق الصحيح رغم العثرة الأخيرة والتي جاءت على إثر هفوات فردية كان بالامكان تلافيها.. وكما لاحظ البعض منكم هناك عناصر شابة ستأخذ فرصتها الكاملة وسأعمل على تشريك الصاعدين منهم شيئا فشيئا خلال المباريات القادمة، لكن لابد أن تسعى كل الأطراف المحيطة بالفريق الى الاستقرار وإيجاد الأرضية المريحة حتى نتفرّغ الى الإعداد لبقية المشوار حيث تنتظرنا عدة رهانات هامة على رأسها مسابقة الاتحاد الافريقي لكرة القدم والتي كانت بدايتها موفقة، كما تنتظرنا بقية مباريات البطولة ومنافسات الكأس كل هذه الرهانات تفرض علينا جميعا أحباء وهيئة مديرة وإطارا تدريبيا وطبيا حماية الفريق والوقوف الى جانبه إذ هناك بوادر تبشر بعودته الى مكانه الحقيقي واسترجاع قدراته البدنية والفنية إذ يضم في صفوفه عدة عناصر شابة قادرة على مزيد البذل والعطاء.. هدفنا الآن تلافي كل النقائص التي ظهرت خلال المباريات الأخيرة واتباع الأسلوب الأنسب والطريقة المثلى التي يتجاوب معها اللاعبون والتي تتماشى وإمكانياتهم الفنية والبدنية والأهم من كل ذلك إيجاد الطابع الخاص واكتساب الميزة الخاصة به ونحت شخصية الفريق ككل». وقال لويغ أيضا:« بالنسبة للهيئة المديرة فهي تعمل بجد وحسب الإمكانيات المتوفرة وعلى الأحباء أن يساندوها ويساعدوها في هذا الظرف الحساس ويترفعوا عن الإساءة الى المسيرين والمسؤولين.. فقد سبق لي وأن اجتمعت باللاعبين بعد عودة الفريق من سيوزلاندا وتحدثت طويلا مع ركائز الفريق عن الوضع الدقيق للنادي والحالة الراهنة للفريق وطلبت منهم التركيز على واجباتهم والاعتناء بالمردود فوق الميدان ومساعدة العناصر الشابة وإعطائهم المثل الأعلى في التفاني في خدمة الفريق دون الالتفات الى ما يجري حول النادي ودون الاهتمام بما يدور حول الإدارة وما يحدث في الهيئة المديرة فالواجب يفرض عليهم مواصلة النجاح الذي تحقق في سيوزلاندا.. وتدعيمه بنجاحات أخرى.. وعن اللاعب زهير الذوادي قال:« هو قيمة ثابتة ما في ذلك شك وهو ركيزة أساسية وعنصر فاعل في خط الهجوم ولا أنكر أن الفريق في حاجة الى خدماته ولكن الفترة التي ابتعد فيها عن أجواء التدريبات الجماعية وغيابه عن اللقاءات الرسمية أثرت على لياقته البدنية وتراجع لديه نسق المباريات ولذلك لا أريد أن ألقي به الى المجهول قبل أن يسترجع كامل لياقته البدنية والفنية ويسترجع كذلك جاهزيته للعب لذلك ستكون عودته تدريجية ومدروسة...». المنصف الغربي