ارسل الاتحاد الدولي للتنس أول أمس مكتوبا الى اللجنة المنظمة لدورة تونس المفتوحة للتنس 2012 يقدم فيه تهانيه على النجاح الكبير الذي حققته الدورة خصوصا على المستوى التنظيمي. وبذلك يمكن القول ان نادي التنس بتونس كسب مجددا رهان تنظيم هذا الموعد الذي يضعه الاتحاد الدولي للتنس في روزنامة دورات « تشالانجار» التي تدخل في التصنيف العالمي للاعبين المحترفين. والاكيد ان نجاح اول دورة بعد الثورة يساعد على اعطاء صورة ايجابية على تونس وبالتالي يخدم هذا النجاح السياحة التونسية التي في اشد الحاجة لمثل هذه التظاهرات. وللتذكير نشير ان دورة تونس المفتوحة لهذا العام والتي أنزل عليها الستار يوم الاحد الماضي توج بها الاسباني راميراز هيدالغو. حركة نبيلة في الحفل الختامي لدورة تونس المفتوحة للتنس قامت اللجنة المنظمة وعلى رأسها المنجي بوحليلة بتكريم السيد محمد بن اسماعيل الذي كان وراء تنظيم اول نسخة من دورة تونس المفتوحة للتنس سنة 1982 وحافظ على تنظيمها من 1982 الى 1985. وهذا التكريم فيه اعتراف بالجميل لهذا الرجل الذي كان بحق وراء ميلاد دورة هامة كبرت مع السنين الى ان وصلت الى المستوى الذي وصلت اليه اليوم فأصبحت تشد اهتمام لاعبين متواجدين في مكان متقدم من الترتيب العالمي.