رغم التكتم الكبير على موضوع التشكيلة الاساسية للمنتخب الوطني من طرف المدرب لومار.. ورغم مبالغته في الاختبارات وهو ما جعل التشكيلة المثالية ضبابية فان قائمة الاحدى عشر لاعبا التي سيواجه بها لومار اسود السينغال كانت تبدو واضحة ولا يعتريها اي غموض.. والمؤشرات الاولى التي اتضحت بخصوص التشكيلة الاساسية للمنتخب بدأت من المباراتين الوديتين اللتين خاضهما المنتخب في رادس دون حضور جمهور عندما واجه كل من حمام سوسة وحلق الوادي والكرم.. فحراسة المرمى امرها محسوم لحمدي القصراوي الذي كان اساسيا طيلة المباريات الاخيرة وهو تقريبا الاساسي الوحيد في المنتخب حسب اختيارات لومار. اما بخصوص الدفاع.. ورغم الاسماء التي تداولت على للاضطلاع بهذه المهمة فان ثنائي المحور سيتألف من لاعبي الخبرة راضي الجعايدي وكريم حقي بينما سيكون صابر بن فرج ظهير ايمن وهو افضل من يلعب في هذه الخطة حاليا. وفي المقابل ستوكل مهمة الظهير الايسر لياسين الميكاري الذي يجد منافسة كبرى من مهدي مرياح وبدرجة اقل وسام البكري. وكان من المرجح جدا ان يؤلف المناري والنفطي والزواغي ثلاثي وسط الميدان الدفاعي وذلك بالنظر الى خبرة المناري والنفطي والى القدرات الفنية والامكانيات البدنية الهائلة للزواغي الذي اقنع لومار خلال المباريات الاخيرة.. لكن يبدو أن النحس لايزال يتابع المنتخب حيث حملت إلينا الاخبار الواردة من تمالي ان النفطي أصيب خلال التمارين وأن مشاركته ستكون غير ممكنة هذا الاربعاء. ولا يختلف اثنان بان ثنائي الاطراف لن يفلت من عصام جمعة على الجهة اليسرى وياسين الشيخاوي على الجهة اليمنى لكن النحس لعب دوره مجددا إذ لايزال جمعة يعاني من مخلفات الاصابة وبالتالي فإن مشاركته محلّ شك. اما قلب الهجوم فيبدو سانطوس الاقرب للعب في هذه الخطة كأساسي ضد السينغال مع امكانية ظهور مهدي بن ضيف الله في وقت لاحق من اللقاء.. التشكيلة المحتملة القصراوي بن فرج الميكاري الجعايدي حقي المناري زعيّم الزواغي الشيخاوي جمعة أو شوقي بن سعادة سانطوس.