لا أحد كان يصدّق أنّ منتخب تونس سيعود في النتيجة أمام منتخب السينغال.. لا أحد كان يصدّق أنّ قذفة لاعب وسط الميدان مجدي تراوي سيكون مآلها شباك الحارس سيلفا.. ولا أحد كذلك انتظر ذلك الرّسم الفني والتكتيكي العقيم (مخلبز) للمدرب الفرنسي روجي لومار.. بما أنّ الذي غاب عن تلك الرسوم هو التوازن بين الدفاع والهجوم خاصّة وأنّ الاعتماد على المهاجم دوس سانطوس بمفرده أمام مدافعين يلعبون في أكبر البطولات الأوربية لم تكن له جدوى، كما أنّ ياسين الشيخاوي تمّ تقييده وتكبيله بأن لعب في وسط الميدان دون أن تكون له مساهمة فعلية في البناء الهجومي.. منتخب تونس خرج في النهاية بتعادل أبقى على حظوظه كاملة في الترشّح للدور الثاني بعد اكتفاء أنغولا وجنوب افريقيا بالتعادل (11)... منتخب تونس في مباراة السينغال ارتكب أخطاء بدائية ولن نذيع سرّا إذا قلنا أنّ الجعايدي والفالحي هما من أهديا هدفي السينغال لصال وديمونسي.. في حين أهدر هجوم السينغال فرصا كثيرة كانت سهلة التّسجيم.. مباراة السينغال يجب علينا نسيانها بما أنّ النتيجة كانت لصالحنا.. والأمل كل الأمل أن نحقّق الانتصار على جنوب افريقيا هذا الأحد وهذا لن يتحقّق إلاّ بالاعتماد على مجموعة متوازنة في كل الخطوط وغير بعيد عن المباراة. أبدى نبيل معلول ارتياحه لكل الذي تحقّق بقوله المهم هو صنع الانتصار على حساب جنوب افريقيا وهذا هو المطلوب راهنا، امّا روجي لومار فكالعادة رفض التعليق وانسحب من المؤتمر الصحفي. بن فرج ضروري ... ولضمان النّجاح أمام منتخب جنوب افريقيا يكون من الضروري الاعتماد على المدافع صابر بن فرج في الجهة اليمنى لدفاعنا مع الاعتماد على لاعبين اثنين في وسط الميدان الدفاعي وهما المناري وتراوي فقط.. مفاجآت منتظرة من خلال متابعتنا للتفاصيل يبدو أنّ الإطار الفني سيعوّل خلال مباراة جنوب افريقيا على ياسين الميكاري في خطّة صانع ألعاب ولا ندري كيف يمكن ان يكون ذلك؟! التشكيلة المحتملة يبدو أنّ روجي لومار سيعوّل على التشكيلة التالية ضد جنوب افريقيا: حمدي القصراوي صابر بن فرج البكري كريم حي راضي الجعايدي رضوان الفالحي جوهر المناري مجدي تراوي ياسين الشيخاوي ياسين الميكاري دوس سانطوس والمهدي بن ضيف اللّه.