تُصوّر حاليا الفنانة هند صبرى، مشاهد مسلسلها الجديد «فيرتيجو» بإحدى الكباريهات، حيث تضطر أن تعمل راقصة تبعا للسياق الدرامى للأحداث. وتجمع مشاهد الكباريه بين عدد من الفنانين منهم هند صبرى ومحمد الشقنقيرى ويوسف فوزى وآخرين، بقيادة المخرج عثمان أبو لبن. مسلسل «فيرتيجو» تدور أحداثه حول فتاة تدعى «فريدة» تعمل مصورة فوتوغرافية تقودها الصدفة لمشاهدة حادثة قتل حبيبها، وتبدأ فى رحلة الكشف عن ملابسات تلك الجريمة.
في مهرجان رام الله للرقص لوحات نوال الإسكندراني.. والخوف من الديكتاتورية قامت جريدة «الحياة السعودية» الصادرة أمس بتغطية للعرض الراقص الذي قدمته التونسية المخضرمة نوال الاسكندراني ضمن مهرجان رام الله للرقص المعاصر الذي اختتم مؤخرا. ووصفت الصحيفة هذا العرض ب»المميز» على صعيد المضمون السياسي الممزوج بالذاكرة المفعمة بالأحاسيس المتناقضة، وعلى صعيد تصميم الرقصات وأدائها بامتياز، والموسيقى والقليل من الدراما والمونودراما. محطات من ذاكرة الاسكندراني الخمسينية الرشيقة، كانت الخيط الرابط بين اللوحات الراقصة، بدءا من حكاياتها ووالديها لحظة رحيل الرئيس التونسي السابق الحبيب بورقيبة، وتولي »الوزير الأول (زين العابدين) بن علي« منصب الرئاسة، وكيف سعد والدها بهذا »الانتقال السلمي للسلطة«، بعيدا من شلالات الدم، والانقلابات العسكرية.. وما بين حكاية وحكاية تناغمت موسيقى عازف القيتار المرافق لها مع الحالة التي تعكسها الحكاية، إلا أن التنقل ما بين ألحان شرقية وغربية، وما بين موسيقى صاخبة وأخرى هادئة، ورقصات الاسكندراني التي لطالما ناضلت ضد الظلم ومن أجل الحرية والتحرر، عكست حالة من الهذيان تعيشها تونس، ما بين فرح الانتصار »على الديكتاتور« والخوف من »ديكتاتوريين جدد« يحكمون باسم الدين، على حدّ وصف الصحيفة، كما أكدت في إحدى حكاياتها الممزوجة بالموسيقى والرقص. حتى أنه وفي إحدى اللوحات كانت أصابع يدها تجري حوارا مع أصابع اليد الأخرى، وكأن الأنامل العشر وحدها تقدم لوحة من نوع خاص.