كان من المنتظر ان يصل المنتخب الاولمبي التونسي لكرة القدم الى رام الله يوم السبت الماضي للمشاركة في النسخة الثانية من الدورة الدولية احياء للذكرى 64 للنكبة الا انه ظل عالقا في عمان 3 ايام صحبة منتخبات موريتانيا وأندونيسيا والاردن فيما تمكنت منتخبات كردستان العراق والباكستان وسيريلنكا وفياتنام من اجتياز نقطة العبور لجسر الملك حسين الى جانب الوفد الاعلامي العربي الذي تكبد معاناة الانتظار قرابة الاربع ساعات قبل الدخول الى الاراضي الفلسطينية... وامام هذه الوضعية اضطر المدرب كمال بوغزالة الى اجراء حصص تدريبية بالعاصمة الاردنية حتى يحافظ اللاعبون على جاهزيتهم.. هذا وقامت السلطة الفلسطينية بمساع كبيرة من اجل تمكين المنتخبات العالقة بالاردن من دخول اراضيها بعد الحصول على التصاريح من السلطات الاسرائيلية. وقد وصل المنتخب التونسي مساء اول امس الى رام الله وسيجري مباراته الاولى اليوم الاربعاء بملعب الحسين بمدينة الخليل (س: 17.00) ضد نظيره الاردني. وافتتح الدورة اللواء جبريل رجوب ظهر أول أمس بملعب الشهيد فيصل الحسيني بحضور سلام فياض رئيس الوزراء الفلسطيني والاردني الامير ابن الحسين نائب رئيس «الفيفا» ورئيس اتحاد غرب آسيا بعد ان عقد ثلاثتهم ندوة صحفية اكدوا خلالها ان لهذه الدورة الرياضية غايات سياسية حاملين شعار «من النكبة الى الدولة» واعدين بمزيد تطويرها في السنين القادمة. وفي المباراة الافتتاحية فازت فلسطين على الفياتنام (2/0) سجلهما كل من خلدون حلمان (20د) ورفعت عياد في (78د). بقي ان نشير ان ملتقى الاعلاميين الرياضيين العرب سيفتتح اشغاله اليوم (13.00) تحت اشراف الرئيس الفلسطيني محمود عباس.