ردا على المقال الصادر بجريدة «الصباح» بتاريخ 25 أفريل 2012 والذي ذكرت فيه محررته، ان الصندوق الوطني للضمان الاجتماعي تولى في الاونة الاخيرة رفع قضية ضد جمعية «المستقبل الرياضي بالمرسى» قصد مطالبتها بخلاص ما تخلذ بذمتها من ديون لفائدته، يفيد الصندوق انه قد سبق له ان طالب هذه الجمعية بصفة منتظمة منذ انخراطها سنة 1997 باستخلاص ديونه لديها بعنوان اشتراكات الضمان الاجتماعي وذلك على غرار بقية الجمعيات الرياضية المدينة متوخيا معها الطرق الرضائية داعيا اياها للاستفادة من احكام المرسوم عدد 67 لسنة 2011 المتعلق بالطرح الكلي لخطايا التأخير. الا انه وبعد استنفاد كافة الطرق الرضائية للاستخلاص، اضطر الصندوق الى تتبعها قضائيا. وعلى صعيد آخر، فان الصندوق مطالب بحكم القانون باستخلاص الديون المتخلدة لدى المؤجرين المدينين عموما بما في ذلك الجامعات والجمعيات الرياضية باعتبارها تشغل رياضيين وعمالا وموظفين، حيث لا يمكنه قانونا التنازل عن اشتراكات الضمان الاجتماعي التي يتم بواسطتها تمويل المنافع التي تخولها انظمة التغطية الاجتماعية. وبناء على ما تقدم بيانه، فان الصندوق متفهم للوضعية المالية الصعبة لهذه الجمعية ومستعد لتمكينها من جدولة ديونها حتى يتسنى لها دفعها على اقساط وذلك بحسب ما تسمح به التشريعات الجاري بها العمل في مجال استخلاص ديون الضمان الاجتماعي.