سبق أن ذكرنا أنّ الإجتماع الذي إلتأم بالعاصمة يوم الثلاثاء قبل الماضي تمخض عن اتفاق يقضي بحتمية جمع 300 ألف دينار في ظرف وجيز سيما وقد أعطى رئيسها الأسبق ورئيس لجنة الحكماء لطفي عبد الناظر المثل لحث بقية رجال الأعمال للنسج على منواله باعتباره تبرع بالنصف بل بالمساهمة كل حسب ظروفه وامكانياته و فعلا ورغم هذا الجهد فإن الجهود المبذولة لم تنته لجمع المبلغ كاملا لحد يوم أمس الأول.. علما وأن المنصف السلامي تعهد بالمساهمة بمبلغ محترم. وتبعا لذلك تخلص النادي من شبح الخطر الذي كان يحدق به سيما بعد وصول وثيقة رسمية للجامعة التونسية لكرة القدم من الفيفا مساء الثلاثاء الماضي تؤكد على ضرورة ايفاء النادي الصفاقسي بالالتزامات التي قطعها على نفسه تجاه أشانتي قولد الغاني بإحالة 200 ألف يورو في ظرف لا يتجاوز الشهر تفاديا للعقوبات الصارمة المتبعة في الفيفا والتي قد تصل إلى انزال الفريق للقسم الثاني علما وأن الوثيقة نصت على حتمية تكبد الفريق خطية مالية قدرها 30 ألف دينار بسبب عدم احترام الهيئة للمواعيد المتفق عليها مع أشانتي قولد بإحالة 200 ألف يورو في أواخر مارس الماضي. الحبيب الصادق عبيد
المحكمة تنظر في شأن بيع المركب القديم للنادي الصفاقسي يوم 12 جوان من الإستحقاقات المتأكدة جدا المطالب بتنفيذها النادي الصفاقسي احالة حوالي نصف مليار لصندوق الضمان الاجتماعي في أقرب وقت وهي ديون متراكمة تجاهلتها الهيئات السابقة لتضع نظيرتها الحالية امام الامر المقضي اذ تولت المحكمة الابتدائية بصفاقس تعيين يوم 12 جوان كموعد لانعقاد جلسة خاصة بالمركب القديم قصد بيعه وتمكين الصندوق من مستحقاته كاملة سيما وان الجلسات المتعددة بين ممثلي الهيئة والصندوق لم تفض الى حلول عملية ترضي الطرفين والاكيد ان تصويب الجلسة العامة الخارقة للعادة يوم 25 ماي لفائدة بيع جزء من المركب لحل الاشكال.