صفاقس- الصباح علمت "الصباح" أن تحويرات جزئية وأخرى كلية سيتم ادخالها قريبا على تركيبة المجالس البلدية والنيابات الخصوصية لجميع بلديات ولاية صفاقس بهدف ادخال حركية و" ديناميكية" جديدة على أداء البلديات خاصة بعد استحالة اجراء الانتخابات البلدية كما كان مقررا لها وتسجيل حالات عديدة من عدم الرضا على عمل وأداء أغلب النيابات الخصوصية "المعينة" وذلك سواء من قبل المواطنين أو من مكونات المجتمع المدني والمنظمات والأحزاب السياسية وغيرها. ومن المنتظر حسب مصادر مطلعة أن يتم قريبا الاعلان عن هذه التحويرات والتي ستشمل النيابة الخصوصية لبلدية صفاقس الكبرى ومجالس بلديات قرمدة والعين وشاكر والصخيرة وعقارب وجبنيانة وقرقنة والحنشة والصخيرة والنيابة الخصوصية لبلدية المحرس التي سجلت بها عدد من الاستقالات في الفترة الأخيرة وقد طالبت الأحزاب والمنظمات ومكونات المجتمع المدني في الجهة بإقالتها وتغييرها على خلفية تقصيرهذه النيابة منذ تعيينها في جويلية الماضي في القيام بواجباتها البلدية وعدم تشريك هذه المنظمات والجمعيات في اتخاذ القرار وعدم صرف المنح لعدد من الجمعيات في الجهة الى جانب عدم الحرص على نظافة المدينة وغياب سوق بلدي يومي للخضر والغلال والأسماك واللحوم وتنفيذ قرارهدم واحد يخص جدار احدى معاصر الزيتون من بين عشرات القرارات الأخرى التي عجزت البلدية عن تنفيذها والاهمال المتواصل للطرقات وغياب الانارة في أغلب أحياء المدينة وللمجسمات والمنحوتات التي خلفها المهرجان الدولي للفنون التشكيلية منذ أكثر من عشرين سنة اضافة الى انتشار ظاهرة البناء الفوضوي والمزابل والفضلات المنزلية في الأحياء السكنية وعلى ساحل البحرالى جانب اسناد رخص لمشاريع تنموية ملوثة داخل المنطقة البلدية وفي احد الأحياء السكنية رغم ما في ذلك من تعارض مع مثال التهيئة العمرانية وعدم استكمال عديد المشاريع البلدية المبرمجة في المدينة مثل صيانة الملعب البلدي ومحيط المؤسسات الثقافية والمنتزه البحري وإخراج محطة سيارات الأجرة من مكانها الحالي على الطريق الوطنية رقم 1 باتجاه الجنوب التونسي والقطر الليبي وهي ذات النقائص والسلبيات التي تشترك فيها النيابة الخصوصية لبلدية المحرس مع أغلب النيابات الأخرى بالجهة. كفاءات وحلول النيابة الخصوصية لبلدية صفاقس وهي البلدية الثانية بعد بلدية العاصمة من حيث الامكانات المادية واللوجستية أضحت بدورها في حاجة الى عملية تجديد لتركيبة هيئتها وإدخال روح جديدة على نوعية عملها خاصة بعد حالات عدم الرضا التي رصدناها من المواطنين ومن عديد الممثلين للأحزاب الوطنية والحقوقيين وغيرهم وذلك بسبب تقصير البلدية وعديد الدوائر الأخرى الراجعة لها بالنظر في مواجهة عديد الظواهر السلبية في المدينة وضواحيها ومنها الانتصاب والبناء الفوضوي والعشوائي للمساكن و"البراكاجات" التجارية في عديد الشوارع الرئيسية والساحات العامة وعجز المجلس البلدي" المعين" على مواجهة ملف التلوث وكثرة الفواضل المنزلية والأوساخ وصيانة الطرقات والعناية بالمنتزهات والمناطق الخضراء مثلما هو الحال بالنسبة لحديقة "داكار" ومنتزه العائلة والطفل باب الجبلي وحديقة " التوتة " الفضاء الأكبر في المدينة الذي بات يعاني الاهمال منذ سنوات وعدم تنفيذ قرارات الهدم الصادرة بشأن العديد من البناءات المخالفة للقانون وحل معضلة الاختناق المروري والجولان والتوقف وسط المدينة ومن حول الأسواق والفضاءات التجارية. الحبيب بن دبابيس
صيادة تراجع في الاستخلاصات البلدية صيادة- الصباح تجاوزت نسبة التراجع في الاستخلاصات البلدية حسب ما ذكره لطفي فرحان رئيس النيابة الخصوصية للبلدية 50 بالمائة وهي نفس الخاصية التي رافقت العائدات المحتملة للسوق البلدية مع الاشارة الى أن ميزانية البلدية لهذه السنة قد حددت بعنوانيها بمليون و700 ألف دينار وأضاف أن المشاريع المبرمجة في المخطط والمتعلقة بالتنوير وتعبيد بعض الأنهج قد وقع انجازها دون اعتبار ما تسنى تحقيقه خارج البرنامج وأن البلدية بصدد مواجهة صعوبات تتعلق بسرقة الكوابل النحاسية مع تداعياتها أما على مستوى تنفيذ القرارات البالغ عددها الى حد الآن 41 دون اعتبار ما قد يكون سجل في الأيام القليلة الماضية وتتعلق المخالفات بالأساس بالبناء الفوضوي والانتصاب العشوائي مع الاستيلاء على الطريق العمومي أما السبب الرئيسي حسب قوله فانه يعود الى غياب التفاعل الأمني مضيفا بأن هناك قضايا منشورة حاليا لدى العدالة من أجل التجاوزات المسجلة ولاعادة الامور الى نصابها ولم ينف من جهة أخرى امكانية التوصل الى الحل في 15 قرارا مع المخالفين مع تأكيده على جو التكامل والانسجام الذي يسود بين الهيئة التسييرية للبلدية وتجدر الاشارة الى أن الادارة البلدية لم تتردد في كشف أوراقها المالية على موقع البلدية في الشبكة العنكبوتية على مستوى المصادر التمويلية ومجالات صرف الاعتمادات شهريا والتي يتصدرها تأجير العاملين بمختلف أصنافهم وقد قدرت التكاليف الشهرية ب40 ألف دينار .