اعرب روجي لومار مدرب المنتخب الوطني ان "ظروف اقامة الوفد التونسي وعناصر المنتخب في تامالي تعتبر جيدة " متوجها في هذا الاطار بعبارات "الشكر لسكان مدينة تامالي للجهود التي بذلوها من اجل توفير اافضل ظروف العمل والراحة لاعضاء الوفد التونسي" كما شدد خلال ندوة صحفية عقدها ظهر امس الثلاثاء ان عناصر المنتخب التونسي لكرة القدم تواصل تحضيراتها بروح المسؤولية وفي كنف الانسجام وذلك استعدادا لملاقاة المنتخب السنغالي غدا الاربعاء في مباراة الجولة الاولى من منافسات المجموعة الرابعة ضمن الدور الاول من النسخة السادسة والعشرين لكاس امم افريقيا. ولاحظ في نفس السياق ان "المنتخب التونسي تغير من حيث تركيبة لاعبيه حيث تم اقحام عناصر شابة صلب الفريق على عكس المنتخب السنغالي الذي حافظ على اغلب نجومه من بين اللاعبين الذين خاضوا نهائيات كاس امم افريقيا 2004" مشيرا الى ان "كرة القدم لا تخضع للاحكام المسبقة ولا حقيقة تعلو على حقيقة الميدان" وابرز لومار ان "المنتخبين التونسي والسنغالي يعرفان بعضهما جيدا وسيكون لزاما خلال هذه المباراة على المنتخب التونسي الاستنجاد بفنيات لاعبيه ومهاراتهم الفردية من اجل تحقيق الفوز". كما لاحظ لومار ان "هنري كاسبارزاك" يتمتع بافضلية معرفته الجيدة بكرة القدم التونسية والمامه بامكانيات عناصر المنتخب باعتباره اشرف على المقاليد الفنية للفريق بين 1994 و 1998" مشددا في نفس السياق على ان " ذلك لن يكون بالضرورة عاملا حاسما في ضمان فوز السنغاليين على المنتخب الوطني التونسي في مباراة اليوم. واشار لومار الى ان نقص الخبرة لدى عناصر المنتخب التونسي الحالي بالمقارنة مع منتخب 2004 لن يشكل عائقا كبيرا امام الفريق في نهائيات غانا" مشددا في هذا الاطار على ان "لاعبا شابا مثل مهاجم زوريخ السويسرى ياسين الشيخاوى لا يقل موهبة عن نجم منتخب السنغال مهاجم بولتون الانقليزى الحاجي ضيوف" كما اوضح ان قوة المنتخب التونسي تكمن في اللحمة والانسجام بين عناصره وفي الطموح الذي يقود كل لاعب شاب من اجل ابراز حقيقة مواهبه وفرض نفسه في التشكيلة الاساسية للفريق" واشار لومار الى ان "النتائج المشرفة لكرة القدم التونسية على الصعيد القارى والدولي وخاصة احراز النجم الساحلي لكاس رابطة ابطال افريقيا ومشاركته في مونديال الاندية في اليابان وحصول النادى الصفاقسي على كاس الاتحاد الافريقي يفرض على زملاء راضي الجعايدى مسؤولية تقديم وجه مشرف وتحقيق نتائج ايجابية" وحول توجيه الدعوة الى مهاجم النجم الساحلي امين الشرميطي رغم تاكد غيابه بسبب العقوبة عن المباراتين الاولتين لحساب الدور الاول للنهائيات لاحظ لومار انه "قد يكون لهذا اللاعب دورا هاما يلعبه في المباراة الثالثة ضمن الدور الاول والتي قد تكون حاسمة ومصيرية من اجل ضمان الترشح الى الدور الثاني" مشددا في هذا الاطار على ان "المباراة الاولى في الدورة ليست بالضرورة اهم من المباراة الثانية او الثالثة رغم ان الفوز فيها له قيمة معنوية كبيرة".