اوضح روجي لومار مدرب المنتخب الوطني انه يتعين تحقيق الفوز في مباراة اليوم امام انغولا لحساب الجولة الثالثة والاخيرة من منافسات المجموعة الرابعة. واستبعد لومار خلال ندوة صحفية عقدها امس الاربعاء في مقر اقامة المنتخب التونسي في تامالي فكرة اللعب من اجل التعادل مبينا في هذا السياق ان رفض اللعب يؤدي الى الخسارة. واضاف: "يتوجب علينا التقدم نحو مرمى المنافس في اسرع وقت ممكن باعتبار ان هدفنا يبقى تحقيق الانتصار.." مشيرا الى ان التفوق يبقى مطمح اي رياضي في اشارة الى التنافس القائم بين المنتخبين التونسي والانغولي لاحراز صدارة المجموعة الرابعة. واضاف لومار قائلا: "لقد تعود الفريق على اجواء تامالي ولا نرغب في مغادرة هذه المدينة..."، معربا عن ارتياحه لامكانية التعويل على كامل الرصيد البشري بالرغم من ان المدافع وسام العابدي والحارس ايمن المثلوثي يشكوان من اصابة خفيفة. وفي ما يتعلق بالمنافس ابرز لومار ان المنتخب الانغولي يملك نفس الخصال الكروية التي يتمتع بها نظيره التونسي حيث يتميز اللاعبون الانغوليون بالاندفاع والروح الجماعية والسرعة. وبخصوص التشكيلة الاساسية التي ستخوض مباراة اليوم اوضح لومار انه تم تقريبا تشريك كافة العناصر وان البقية لا تزال تنتظر فرصتها وقد اظهرت رغبة كبيرة في اللعب، مبينا ان روح الانسجام بين اللاعبين تبقى العنصر الاهم. وابرز مدرب المنتخب الوطني ان اللاعبين على يقين من ان الترشح لم يحسم بعد مشيرا الى ان اعداد المباراة خاصة على المستوى الذهني يكون اكثر صعوبة احيانا من خوضها على ارضية الميدان. ولاحظ لومار في نفس السياق ان كسب الثنائيات سيشكل مفتاح الانتصار في هذه المباراة الهامة. معربا عن يقينه بان مهمة عناصر المنتخب الانغولي لن تكون سهلة في مواجهة العناصر التونسية. وفي تعليقه على المردود المتميز لخط هجوم المنتخب التونسي الذي نجح في تسجيل خمسة اهداف في مباراتين لاحظ لومار ان الاهم في كرة القدم هو مستوى اللعب الجماعي وحسن التركيز خلال كامل ردهات اللقاء مؤكدا في هذا الصدد على ان المنتخب التونسي يسير على الطريق القويم وان رصيده من الثقة سيتعزز اكثر بمرور الوقت مشددا على ان «نسور قرطاج» سيعملون من اجل الذهاب بعيدا في هذه البطولة. واضاف لومار قائلا: "بعد تجاوز عقبة السينغال وكسب نقاط المباراة امام جنوب افريقيا انا مرتاح لامكانية التعويل على كافة اللاعبين الذين يتمتعون بروح معنوية عالية..." مشددا على ان 17 لاعبا على الاقل في صفوف المجموعة يشاركون في هذه الكاس الافريقية لاول مرة.