أصدر الاتحاد الوطني لنقابات قوات الأمن الداخلي أول أمس السبت بيانا طالبوا فيه بإصدار أوامر ومراسيم تبيح استعمال جميع الوسائل الردعية من أجل وضع حدّ للفوضى وتجاوز القانون. في هذا الإطار، اتصلت «الأسبوعي» بعماد بلحاج خليفة الناطق باسم الاتحاد الذي قال: «نحن نعمل بالقانون، ولكن للأسف أصبحت عادة متعارف عليها أن نعمل بالتعليمات ليكون بذلك القرار السياسي مسيطرا بعض الشيء على القانون». وأعرب محدّثنا عن استيائه من عدم تطبيق قانون الطوارئ قائلا: «لماذا يقع الإبقاء على قانون الطوارئ ما دمنا لا نطبّقه». وذكر بلحاج خليفة أنّ الهدف من ذلك الطلب هو التأكيد للشعب التونسي بأنّ الأمن بخدمته وليس بخدمة طرف سياسي، وأضاف قائلا: «كيف يدعوننا إلى اعتماد الحوار مع من يعتدي على المواطنين وعلى المؤسسات الأمنية والعمومية والإعلامية، وعلى الحكومة أن تستوعب أنّ العنف المقنّن هو الذي يحقّق الديمقراطية، فصمتها شجّع الأطراف السلفية على التمرّد». وشاطرته الرأي ألفة العياري عضو نقابة قوات الأمن الداخلي التي قالت ل»الأسبوعي»: «نحن نطالب السلط السياسية بترك جميع القرارات والحسم في هذه المسألة لأنّ أمن بلادنا بات مهدّدا». خولة السليتي في ملتقى لعدول الإشهاد وبحضور وزير العدل : التّأكيد على أهميّة تحقيق العدالة الجبائيّة تونس (وات) احتضنت مدينة المهدية أمس الاحد الملتقى الخامس لعدول الاشهاد الذى وضع في دورته الحالية تحت شعار «عدالة الاشهاد والعدالة الانتقالية». وتم التطرق كذلك في اشغال هذا الملتقى الى اهمية تحقيق العدالة الجبائية والارتقاء بهذه المنظومة الى المعايير الدولية والى الدور الهام الذي يمكن ان يلعبه عدل الاشهاد في هذا المجال الحساس والحيويّ بما يعود بالنفع العميم على ميزانية الدولة وعلى الاقتصاد الوطني عموما. حزب قوى الرابع عشر من جانفي : مطالبة بتوضيحات على مصير المحمودي تونس (وات) طالب حزب قوى الرابع عشر من جانفي بأن يكون عمل المجلس التأسيسي مستقبلا في أجواء أكثر ديمقراطية ووضوحا وأن تكون قراراته أكثر شفافية وترضي الشعب. كما طالب الحزب في بيان له عقب اجتماع هيئته التأسيسية أول أمس الحكومة بتقديم كل التوضيحات حول مسألة ايقاف البغدادي المحمودي ومصيره في الايام القادمة. وعبر ذات البيان عن رفض الحزب أية محاولة لتمرير فكرة سنة بيضاء في خصوص الزيادة في الاجور.