دعا روجي لومار مدرب المنتخب الوطني الذي غادر اول امس الاربعاء الندوة الصحفية بعد مباراة المنتخب التونسي ونظيره السنغالي (2-2) في اطار الجولة الاولى للمجموعة الرابعة ب «سبب سوء التنظيم» وسائل الاعلام الى ندوة صحفية بمقر اقامة المنتخب التونسي بتامالي قال فيها ان المباراة غذت امالا اكثر في حظوظ المنتخب مضيفا ان المنتخب التونسي ظهر بمستوى مرضي امام منتخب سنغالي قوى يملك امكانيات فنية وبدنية هائلة. واكد ان نجاح المنتخب في العودة في النتيجة بعد تقدم السنغال (2-1) هو عامل مطمئن بالنسبة للفريق مضيفا ان تضامن اللاعبين وعزيمتمهم ومواهبهم الفردية وقدراتهم التكتيتكية كانت عوامل ساعدت الفريق على الظهور بمستوى جيد. واعترف ان المنتخب التونسي وجد صعوبة خلال قرابة ربع الساعة خلال الشوط الثاني امام السنغال لكنه عرف كيف يعود في المباراة وان ذلك عامل هام في حد ذاته. وقال «انا راض على اداء الفريق» واوضح انه خلال المباراة كان يجب تغيير نقطة تكتيكية لان الفريق كان يضم لاعبين متحصلين على انذارات وبداوا يقبلون اللعب ولذلك تم تعزيز خط الوسط واعطاء طابع هجومي اكثر للفريق.» واضاف «اعتقد انه بصفة عامة تم التصرف في المباراة بشكل جيد ولم يكن مطروحا اللعب امام السنغال باسلوب مفتوح تنقصه التغطية اللازمة وان الحذر كان عاملا لسلامة اداء الفريق لكن دون التفخيم من اداء منتخب السنغال». اما في ما يتعلق باداء اللاعبين فان روجي لومار عبر عن ارتياحه لادائهم الجماعي مشيرا الى انه اذا توصل المنتخب الى التسجيل فان معنى ذلك ان الدفاع ساعد الهجوم وانه اذا كان خط الدفاع عمل بشكل جيد فذلك بفضل رجوع المهاجمين للمساندة في التغطية مشددا على ان رباطة جاش اللاعبين وانضباطهم كانا ايضا خطة لعب في حد ذاتهما. وفي ما يتعلق بحظوظ التاهل الى الدور الثاني في المجموعة الرابعة فقد اعتبر روجي لومار ان كل المنتخبات لها نفس الحظوظ «فلا المنتخب السنغالي ولا نظيره التونسي اطمان على حظوظه.» كما قال «لقد نجح المنتخب التونسي في الصمود امام منتخب السنغال وهو امر ايجابي ان ذلك يعني ايضا ان المنتخب يملك خطة مهمة للعب نريد ان نحقق انجازا تاريخيا ولكنا لسنا وحدنا في السباق. وكان المدرب روجي لومار تابع المباراة الثانية للمجموعة الرابعة اول امس بين منتخبي انغولا وجنوب افريقيا الجنوبية «1-1».