بعد أخذ وردّ تقرّر أن تلتئم الجلسة العامة الانتخابية للنادي الافريقي يوم 16 جوان الجاري دون الالتجاء الى جلسة عامة خارقة للعادة لتنقيح النظام الأساسي الجديد بناء على جلسة 11 ماي 2012 وستفتح الهيئة المديرة غدا (الثلاثاء) باب الترشحات على أن تغلق يوم 9 جوان عند منتصف النهار. أسبوع الحسم وهكذا سيحسم أمر رئاسة النادي الافريقي بعد أن هبّت الرياح بما لا يشتهي. جمال العتروس الذي لم ينعم بكرسي الرئاسة الذي صعد اليه يوم الجمعة 26 فيفري 2011 بسبب تدني النتائج التي أدت الى غضب عارم للأحباء الى حد الاعتصام للمطالبة برحيل الهيئة المديرة بأكملها لتتبخر أحلام جمال العتروس الذي لم يتحقق المشروع الذي جاء من أجله. الرياحي أو لا أحد وفي خضم كل ما جرى طفا اسم سليم الرياحي على السطح ورويدا رويدا بدأت أسهمه ترتفع شيئا فشيئا الى أن أصبح في طريق مفتوحة الى الرئاسة بعد أن قدّم العون للهيئة الحالية من خلال دعم شخصي وصل الى حدود 500 ألف دينار. «شعب الافريقي» يريد وممّا زاد في الصعود الصاروخي لاسم سليم الرياحي هو أن أغلب الأحباء أعلنوا مساندتهم الكاملة له بعد أن وعد بتوفير الموارد المالية اللازمة للسمو بالنادي الافريقي الى أعلى المراتب وهو رجل الأعمال الذي يمكن أن يضخ المليارات في خزينة الجمعية ومادام شعب الافريقي يريد فطريقه معبدة بالورود للوصول الى البيت الأبيض والأحمر. قائمة واحدة؟ وفي ظل هذا الإجماع الكامل على سليم الرياحي فمن المرجح أن تكون هناك قائمة واحدة على أن تكون الهيئة المديرة الجديدة من الكفاءات وخاصة في المناسب السيادية ولكن سننتظر فتح باب الترشح للوقوف على حقائق الأمور .