يمكن القول إن تركيبة هيئة سليم الرياحي بدأت تتضح حيث بات من شبه الحاصل أن يكون نائب الرئيس السيد نجيب الدرويش وأمين المال عماد المناعي أما الكاتب العام فهو محمد الفرشيشي وهي المناصب السيادية في تركيبة هيئة سليم الرياحي.
تحت رغبة الجمهور
الحقيقة أن أغلب الأحباء إن لم نقل كلهم طالبوا بإبعاد المسيرين السابقين عن هيئة سليم الرياحي وتطالب الأغلبية بوجوه جديدة لم يسبق لها أن تحمّلت مسؤولية أضرّت بالفريق وهناك أشخاص غير مرحّب بهم أو مرغوب فيهم وهذا ما جعل الرياحي يبحث خلال الساعات الأخيرة عن أسماء جديدة نزولا عند رغبة الأحباء والمشجعين.
الانتخابية أولا
ذكرنا في أكثر من مرة أن لجنة صياغة القوانين لا أهمية لها وها أن الأيام تثبت أن جلسات هذه اللجنة واقتراحاتها لا تلزم إلا أصحابها وان هيئة سليم الرياحي سوف تدعو بعد الجلسة العامة بفترة الي عقد اجتماع واختيار هيئة تتكون من رجال قانون وأسماء تحب الافريقي ولا غايات لهم أو حسابات أو مصالح تذكر، وستتولى هذه الهيئة الاعداد لتنقيح القانون.
اتصالات قبل اللحظة الحاسمة
خلال الأيام الأخيرة وخاصة خلال الساعات الأخيرة كان هناك العديد من الاتصالات وقد سبقت هذه الاتصالات الاعلان بصفة نهائية عن موعد الجلسة العامة الانتخابية. آخر المحادثات كانت بين جمال العتروس الرئيس الحالي وسليم الرياحي الرئيس المنتظر وقد تمّ الاتفاق على كل التفاصيل وعلى موعد فتح وغلق باب الترشحات وخاصة موعد الانتخابات.
دور كبير لهذا الرجل
لا بدّ من القول إن السيد كمال إيدير لعب دورا كبيرا جدا خلال الأيام الأخيرة وبل مجهودات جبارة حيث كانت له محادثات مع الرياحي وقدم له دعما كبيرا. إيدير تحدث مع الرياحي وقدم له نصائح كثيرة كما أن الاستاذ زين العابدين الوسلاتي كان على اتصال يومي بالسيد كمال إيدير الذي ساعد وعمل في الخفاء.
انتصار اللحظات الأخيرة
انتصر سليم الرياحي على كل المعارضين والمحيطين بحديقة النادي الافريقي والذين اعتادوا الاستفادة من الفريق. هؤلاء خطّطوا لمنعه من رئاسة الافريقي بكل الطرق لكن محاولاتهم باءت بالفشل وانتصر الرجل على بعض الشيوخ على وجه التحديد حيث ظلوا يسيّرون النادي الافريقي عن بعد ويتحكّمون في مصيره وتسبّبوا في تراجعه على جميع المستويات.