أفاق متساكنو منزل بورقيبة صبيحة يوم الأحد على جريمة قتل ارتكبها زوج في حق زوجته بعد أن سدّد لها عدّة طعنات وقام بكسر يدها ورقبتها وغادر المنزل ليتركها تتخبط في دمائها قبل أن تفارق الحياة بعد ساعتين من وقوع الجريمة بمستشفى منزل بورقيبة الزوج (49 سنة) الذي تمّ ايقافه بعد وفاة زوجته (48 سنة) أفاد لدى التحري معه أن زوجته ترفض القيام بواجباتها الزوجية تجاهه وقد طلب منها ذلك في مناسبتين إلا أنها امتنعت وهو ما جعله ينفعل ويتوجه نحو المطبخ ويعود حاملا سكينا ويسدد لها طعنتين في الصدر ويغادر المنزل. ما أفاد به الزوج يعتبر منقوصا باعتبار أن الجثة كانت تحمل كسرا في الرقبة واليد وطعنات عديدة في جسدها وآثار عنف مختلفة. عائلة القاتل والضحية تتكون من ثلاثة أبناء، أكبرهم عمره 19 سنة تقدم صباح يوم الأحد الى شرطة منزل بورقيبة وأفاد أن والده يفضل البطالة ويكره العمل، وحول الجريمة قال إن خصومة نشبت بين والدته ووالده حول مبلغ مالي قدره 40 دينارا.