حصلت يوم الأحد الماضي جريمة قتل شنيعة في مدينة منزل بورقيبة من ولاية بنزرت ذهبت ضحيتها إمرأة عمرها (48 عاما) أم لولدين 19 و 9 سنوات وبنت 10 سنوات أما الجاني فهو شريك حياتها (49 سنة ) والذي في لحظة غضب لم يتمالك أعصابه وقام بالإعتداء عليها بسكين حيث وجه إليها ثلاثة طعنات على مستوى الصدر والبطن كانت كافية لإزهاق روحها ثم تركها تتخبط في دمائها وقام بتسليم نفسه إلى مركز الأمن بالمدينة كما أن تقرير الطبيب الشرعي أثبت أن الهالكة تعرضت إلى كسر على مستوى اليد والرقبة ورضوض مختلفة في أنحاء عدة من جسدها . هذا وأثناء عملية إستنطاقه أفاد الهالك بأن زوجته كانت تقلل من إحترامها له وتتمنع عن القيام بواجباتها الزوجية نحوه في حين أكد إبنه الأكبر أن والده كان عاطلا على العمل وهو من كان ينفق على العائلة وليلة الواقعة جد شجار عنيف بين والديه من أجل "المصروف" لكنه لم يتوقع أن يصل إلى القتل لأنه تعود على هذا الوضع في المنزل بحيث توجه في الصباح الباكر إلى عمله تاركا شقيقه وشقيقته داخل غرفة نومهما ويظهر أنه بعد مغادرته للمنزل إستغل والده الإنفراد بوالدته ليتجدد الإشتباك بينهما مما أدى إلى حدوث هذه الجريمة التي فقد فيها هو وإخوته والدته .