وجه احد العسكريين المتهمين فيما يعرف بقضية براكة الساحل رسالة مفتوحة إلى الرؤساء الثلاثة إضافة إلى وزير الدفاع الوطني ووزير حقوق الإنسان ورئيس أركان الجيوش الثلاثة وأعضاء المجلس التأسيسي. وبعد أن استعرض كاتب الرسالة الرائد الهادي القلسي أطوار المظلمة التي تعرض لها 244 عسكريا اغلبهم شبان اتهموا بتدبير انقلاب والإجراءات المتخذة لفائدتهم أشار الى أن «لم يتم بعد النظر في الوضعية المادية الحرجة للكثير منا فنحن الآن ننتظر هذا القرار السياسي المنتظر وطال الانتظار وبقينا نعاني الخصاصة والنقص المادي وبقي الكثير منا بدون مرتب شهري أو بنسبة ضعيفة لا تفي بالحاجة الضرورية اليومية وعلى هذا الأساس فاني أعيد مقترحا قدمته في السنة الماضية ويتمثل في -اعتذار الدولة لضحايا براكة الساحل من طرف السيد رئيس الدولة القائد الأعلى للقوات المسلحة وذلك يوم 24 جوان الجاري عيد الجيش الوطني، واستدعاء ضحايا هذه المظلمة مصحوبين بعائلاتهم للحضور في الحفل الوطني لعيد الجيش يوم 24 جوان الجاري. -تسليم الرتب المفروض الحصول عليها وذلك أثناء حفل 24 جوان 2012 الإسراع في إصدار السند القانوني الذي يمكن الوزارة للقيام بالإجراءات التطبيقية للتعويض المادي عما فات، الإسراع بتنظير جراية التقاعد في اقرب وقت، وتمكين من تتوفر فيه شروط العودة إلى العمل، والاستفادة بالمستوى العلمي المتميز وللخبرة والانضباط للعديد من العسكريين الذين حرموا من المساهمة في بناء مستقبل تونس.