يعيش الشارع الرياضي بعاصمة السكر حالة استياء اثر القرارات الأخيرة للرابطة بعد قبول إثارة مستقبل قابس أمام النادي الإفريقي وتمكينه من ثلاث نقاط بعد تبين عدم خلاص خطية اللاعب زهير الذوادي في الإبان. احتجاجات الباجية لم تكن ضد تطبيق القانون بل في تمطيط الإجراءات إلى حد تجاوز «الجليزة « للفترة القانونية لتقديم الإثارة وذلك بقطع النظر عن استفادة الملعب التونسي من إثارته أمام الأفارقة.. وبالتالي اتضحت الرؤية بالنسبة للباجية وتأكدت النوايا المبيتة ضد فريق الاولمبي الباجي والتي فندتها الأطراف المسؤولة في مستوى جامعة كرة القدم وبقية هياكلها أكثر من مرة.. لكن الاولمبي تضرر عديد المرات ووجد نفسه أسفل الترتيب دون خوض المنافسات وذلك على عكس نوادي اخرى استفادت من القرارات الاخيرة. ملفات متراكمة.. مقننة.. دون نتيجة.. مما وسع دائرة الغضب.. وبالتالي دخلت مصداقية الرابطة في خانة التشكيك وفقدان المصداقية.. تلك هي اهم الاستنتاجات الراسخة في أذهان انصار وأحباء فريق اللقلق.. موقف اخر متباين مع القرارات الاخيرة لرابطة كرة القدم وهو تقديم الاستاذ سامي العمدوني لاستقالته من رئاسة لجنة النزاعات بالاولمبي الباجي وذلك بعد الاجراءات الاخيرة.. استقالة اولى وغليان صلب الهيئة المديرة قد يفضي الى انسحاب واستقالة هيئة جلال الغربي الغاضبة على المظالم المتتالية.