استقبلت منطقة " بولحناش " الريفية الواقعة شمال شرق مدينة تالة أمس السبت وفدا يتكون من وزيري الشؤون الدينية نور الدين الخادمي والعدالة الانتقالية وحقوق الإنسان وممثل عن وزارة الأوقاف الكويتية ومستثمر كويتي وعدد من الإطارات الجهوية بالقصرين بمناسبة إعطاء إشارة الانطلاق لمشروع خيري سيستفيد منه متساكنو القرية المذكورة وللاطلاع على مكونات هذا المشروع الذي تقف وراءه مؤسسة " جمعية تونس الخيرة " تحدثت "الصباح" مع مسؤول العلاقات الخارجية المحسن بوثوري الذي يشغل في نفس الوقت خطة رئيس مدير عام لشركة القطب التكنولوجي والصناعي بالقصرين فقال: هو مشروع خيري سعت مؤسستنا إلى انجازه في منطقة تالة من خلال اتصالها برجل أعمال كويتي لديه مشاريع خيرية في عديد البلدان الإسلامية أعلمناه بدور تالة في أحداث الثورة فحرص على مساعدة عدد من أبنائها اعترافا لهم بالجميل وهو يتمثل في اقامة مصنع لتحويل الرخام بقرية بولحناش ومركز لتكوين الفتاة الريفية ومساكن للمكونين الذين سيشتغلون فيه ومستوصف إلى جانب بناء مسجد لمتساكني القرية وحفر بئر ارتوازية توفر لهم الماء الصالح للشراب وذلك باعتمادات تبلغ مليون و 250 ألف دينار كلها متأتية من رجل الأعمال الكويتي وقد أعطيت أمس بالقرية إشارة انطلاق أشغالها بحضور وزيري الشؤون الدينية وحقوق الإنسان والعدالة الانتقالية وسط استبشار متساكني المنطقة .. وسيساهم هذا المشروع في بعث عدد من مواطن الشغل وتمكين متساكني بولحناش من الخدمات الصحية التي بقوا محرومين منها وتمكين بناتهم من تلقي تكوين في بعض الاختصاصات التي من شأنها أن تساعدهن على بعث موارد رزق لهن ."