أكد وكيل أعمال حارس النادي الإفريقي عاطف الدخيلي ل»الصباح» انه سيحول وجهة الدخيلي الى أي فريق سواء كان في تونس او خارجها اذا ما تعاقد النادي الإفريقي مع حارس آخر من تونس وقال وليد الكوكي انه يرفض ان يجلس الدخيلي مجددا على بنك الاحتياط بعد المردود المتميز الذي ظهر به في المباريات التي لعبها كاساسي وقد كان سدا منيعا وانقذ الفريق من أهداف محققة. مع العلم ان مسؤولي باب الجديد طرقوا باب اكثر من حارس من اجل التفاوض معه ليكون في الموسم القادم على ذمة فريقهم وقد كانت البداية بحارس النادي البنزرتي فاروق بن مصطفى ويظهر انها انتهت في المهد بما ان النادي البنرزتي اشترط مبلغا ضخما مقابل التفريط فيه؟ .. كما تحدثوا ايضا الى حارس النادي الصفاقسي رامي الجريدي..والحقيقة ان الاخير لا يمكن مقارنته بالدخيلي فقد ارتكب اخطاء لا تغتفر مع النادي الصفاقسي هذا الموسم وبالتالي فان التفكير فيه يعد اهدارا للمال. وان كان لابد من ايجاد حارس ثان للافريقي يكون في مستوى الدخيلي وقادر على تعويضه في صورة غيابه فان كل الشروط تتوفر في الحارس الشاب للاواسط سيف الدين لحول وهو الحارس الاول للمنتخب الوطني في هذا الصنف. وتجدر الاشارة الى ان وكيل اعمال عاطف الدخيلي اكد وجود عرضين من تونس للدخيلي وعرضين من الخارج وبالتحديد من فرنسا وتركيا الا ان الدخيلي يريد ان يثبت علو كعبه في تونس ويفيد فريقه قبل خوض غمار أي تجربة احترافية.