ينظم اتحاد إذاعات الدول العربية بالتعاون مع الإذاعة التونسية الدورة الحادية عشرة لمسابقة الأغنية الإذاعية والمقطوعة الموسيقية العربية بمشاركة عديد الدول العربية المنضوية تحت الاتحاد. وتتضمن هذه الدورة مسابقتين تتمثل الأولى في مسابقة الأغنية الإذاعية والثانية يتنافس فيها المشاركون حول المقطوعة الموسيقية. وتحتضن الإذاعة التونسية سهرة المسابقة التي ستجرى اليوم الخميس انطلاقا من الساعة الثامنة مساء ليتم بثها مباشرة عبر منظومة التبادل الإذاعي عبر الأقمار الصناعية بالنسبة للإذاعات العربية المعنية بالمسابقة. علما أن هذه المسابقة العربية التي تهدف إلى تشجيع الانتاج الموسيقي والغنائي العربي وتطويره والتعريف بمختلف أشكاله هي دورية تقام مرة كل عام بالتعاون مع إحدى الهيئات الإذاعية الأعضاء التي تستضيف إحدى دورات هذه المسابقة وفق ما يحدده النظام الأساسي الخاص بتنظيمها. وتكون في شكل سهرة إذاعية تنظمها إحدى هذه الهيئات الإذاعية من الأعضاء بالاتحاد. وذلك في إطار المساعي المشتركة لنشر الثقافة الموسيقية العربية الأصيلة والحفاظ على التراث الغنائي العربي. ويشكل الشباب محور مسابقة الأغنية الإذاعية التي تشارك فيها سبع إذاعات وطنية ممثلة لتونس والأردن والبحرين والسودان وليبيا وقطر وموريتانيا. وتمثل تونس في هذه المسابقة الفنانة علياء بلعيد بأغنية «مفتوح باب الحلم» كتب كلماتها الجليدي العويني ولحنها رياض الصمعي. أما مسابقة المقطوعة الموسيقية فتسجل أيضا مشاركة سبع إذاعات عربية يمثل تونس فيها الموسيقي نوفل بن عيسى بمقطوعة سماها «جمال سلمى» مدتها ثلاث دقائق ونصف وعماد الرادعي بمقطوعة «إيقاع الحياة» مدتها أربع دقائق. ليتنافس الثنائي التونسي من أجل ثلاث جوائز مع ممثلين لإذاعات لبنان والجزائر والأردن والسودان وقطر وليبيا. وستدور المسابقات امام لجنة تحكيم تتكون من موسيقيين وشعراء بارزين على مستويين وطني وإقليمي على غرار الشاعر البحريني عارف الهاشل والسوري الهادي دانيال إضافة إلى كل من الموسيقيين مصطفى الكرد من فلسطين وأحمد عدنان من العراق والتونسي بشير السالمي. وتخصص الجهات المنظمة للمسابقتين جوائز مادية للفائزين بالمراتب الثلاث الأولى في كل مسابقة. أما في ما يتعلق بمسابقة الأغنية الإذاعية فيتم منح الجوائز بالتساوي بين المطرب والمؤلف والملحن والموزع إن وجد.