في حوار نشرته أمس صحيفة «لوباريزيان» الفرنسية(Le Parisien)، صرحّت ليلى بن علي زوجة الرئيس المخلوع أنّ وزير الثقافة في حكومة ساركوزي فريدريك ميتران هو السياسي الوحيد الذي ساندها وبن علي منذ سقوطهما. وأكدّت زوجة المخلوع أنّ حكومتي نيكولا ساركوزي وجاك شيراك لم تتردّدا يوما عن مساعدتهما، ثمّ استدركت قائلة: «لقد خاب أملي في ساركوزي لأنّه لم يقف إلى جانبنا ورفض تكذيب الإشاعة التي مفادّها أنّ فرنسا رفضت استقبالنا على ترابها، فليس لهذا الخبر أيّ أساس من الصحة». وردا على سؤال الصحيفة حول إعطاء بن علي تعليمات لقتل المحتجين، نفت الطرابلسي ذلك قائلة: « لم يعط زوجي أيّ أمر لإطلاق النار والدليل على ذلك أنّ الحكومة الانتقالية رفضت طلب محامي بن علي المتمثّل في الحصول على تسجيلات المكالمات الهاتفية بين بن علي ووزيري الداخلية والدفاع». وصرحّت زوجة المخلوع أنّ بن علي ضيقّ على الحريات السياسية وبكونها متفائلة لمستقبل تونس آملة أن يحاكم أقاربها محاكمة عادلة. وحول ما راج عن سوء الحالة الصحية لبن علي، أكدّت الطرابلسي أنّ صحّة زوجها ممتازة وأنّ العلاقة بينهما لا تزال متينة. ويشار إلى أنّ صحيفة «Le Parisien» أجرت الحوار مع ليلى الطرابلسي عن طريق السكايب (Skype)، وقالت الصحيفة إنّ بن علي ظهر مع زوجته خلال هذا الحوار ليبيّن أنّه بصحّة جيّدة.