بعد أكثر من شهرين، استمتع أطفال الأربعة وعشرين ولاية بالجمهورية التونسية بمباريات كأس دانون للأمم، حانت لحظة الصفر، لتدور اليوم النهايات الوطنية لهذه الكأس بين 8 فرق مدرسية المدرسة الابتدائية "حي الرومي "1 اريانة المدرسة الابتدائية "الأخلاق" قربةنابل المدرسة الابتدائية "الهواري" باجة المدرسة الابتدائية "حي النور" القصرين المدرسة الابتدائية "محمد علي" قابس المدرسة الابتدائية "حي الحبيب" مدنين - المدرسة الابتدائية "النجاح " حي الرياضسوسة المدرسة الابتدائية "الوسطى" الشابة المهدية و8 فرق مدنية وهي: سكك الحديد الصفاقسي النادي الصفاقسي امل حمام سوسة النجم الساحلي النادي الافريقي الترجي الرياضي الملعب التونسي ونادي حمام الانف. كل هذه الفرق ستتنافس على حلم التحول الى بولونيا للمشاركة في مونديال دانون وملاقاة أسطورة كرة القدم زين الدين زيدان، الراعي الرسمي لكأس دانون للأمم. ولعل السؤال الذي يفرض نفسه هو لمن سيتحقق هذا الحلم؟ ومما تجدر الاشارة اليه انه طيلة شهرين، تقاسم خلالهما الأطفال ذكريات جميلة بين مختلف ملاعب تونس. أطفال جمعتهم كرة القدم وتوحدوا تحت غطاء المسابقة الكروية، غير أن الذي جمعهم لم يكن كرة القدم فقط بل مثلت هذه التظاهرة فرصة للأطفال للتلاقي وتبادل الخبرات في مجال الرياضة إلى جانب تقاسم أوقات ممتعة بما توفره هذه الفرصة من ألعاب موازية ومسابقات في إطار تنشيطي مميّز، إذ نادرا ما يجتمع أطفال الأربعة وعشرين ولاية، غير أنّ كأس دانون للأمم عرفت كيف توّحدهم.