لقي نهاية الأسبوع الجاري شاب في الخامسة والعشرين من عمره حتفه في ظروف مسترابة داخل محطة غسيل السيارات كائنة قبالة نزل المشتل بالعاصمة، وقد تحول أعوان الشرطة والسلط القضائية إلى عين المكان حيث أجروا المعاينة الموطنية الجثة إلى مستشفى شارل نيكول لوضعها على ذمة الطبيب الشرعي. وكشفت المعطيات المتوفرة أن الهالك كان بصدد غسل سيارة داخل المحطة عندما تفطن رفاقه لسقوطه أرضا دون حراك، ولئن يرجح حاليا أن يكون الشاب توفي جراء أزمة قلبية فإن سيناريو ثانيا مرجح وقد يكشفه في صورة حدوثه تقرير الطبيب الشرعي.