أجريت - كما هو معلوم _ انتخابات الرابطة المحترفة لكرة القدم وأسفرت عن فوز الرئيس القديم الجديد محمد السلاّمي ب19 صوتا مقابل 14 صوتا للهادي لحوار وذلك بعد اللّجوء الى جولة الأولى ثانية فاصلة. علما أن الجولة الأولى انتهت بتقدم محمد السلامي ب15 صوتا يليه الهادي لحوار ب10 أصوات وراضي سليم الذي غادر السباق منذ الجولة ب9 أصوات وقد سجلنا حضور ممثّلين من 34 فريقا 16 من الرابطة الأولى و18 من الرابطة الثانية وتخلّف عن الانتخابات أولمبيك الكاف واتحاد بن قردان. وتردّدت في الكواليس بعض الاخبار التي تناقلها بعض ممثلي الجمعيات بأن الانتخابات لم تكن نزيهة وحدثت بعض التجاوزات في الكواليس كما اتهم بعضهم الجامعة بدعمها اللاّمشروط لقائمة محمد السلامي وأنه كان لها دور فعّال في التأثير على الاندية وقد كانت المواقف متباينة في هذا الخصوص رغم أن الجامعة نفت أن يكون لها اي تدخل من قريب أو من بعيد في الحملات الانتخابية مقابل ذلك فان قائمة راضي سليم قيل أنها وجدت دعما من وزير الرياضة طارق ذياب لكن مغادرتها للسباق مبكرا أزال هذا اللّبس. وفي هذا السياق كان ل»الصباح» لقاء مع رؤساء القوائم الثلاث لتقديم توضيحات حول ما حدث في الكواليس: توجه محمد السلاّمي عقب فوزه بالشكر لمنافسيه لتحلّيهما بالروح الرياضية من بداية السّباق إلى نهايته وعبّر عن سعادته بالأجواء الديمقراطية التي سادت الانتخابات مبرزا أنه نجح رغم أنه لم يكن لديه برنامج أو أي مخطّط عمل لكنّه سيعمل على تغيير عدّة أشياء في الرابطة ويأمل أن يكون على قدر المسؤولية والثقة التي منحتها اياه الاندية. و أضاف محمد السلامي أن قائمته ستسعى الى اتخاذ قرارات عادلة ونزيهة ومعاملة كل الجمعيات على حد السواء كما أكد أنه سيعمل على تنقيح بعض القوانين التي تبين أن بها ثغرات، كما سيكون للرّابطة دور فعّال في القضاء على العنف و المساهمة في اعادة الجمهور الى الملاعب. و في الختام نفى محمد السلامي أن يكون تلقّى أي دعم مادّي أو معنوي من الجامعة أو أي طرف آخر. من جهته أكد الهادي لحوار أنه قبل قانون اللعبة مبرزا أن الأندية مسؤولة على اختياراتها كما تقدم بالتهاني الى قائمة محمد السلامي وتمنى لها حظّا موفّقا.على صعيد آخر وفي تصريح خصّ به «الصّباح» قدّم راضي سليم تهانيه الى محمد السلامي وقال إنه سيسعى الى تقديم المساعدة متى تطلب الأمر مقابل ذلك أكد أن الامور حسمت قبل الانتخابات لكنه قبل بقانون اللعبة مبرزا أنه يعرف جيّدا الشّخص الذي بذل مجهودا كبيرا لعرقلته. و في ختام حديثه أكد راضي سليم انه سيتفرّغ لخدمة فريقه النادي الافريقي الذي لم يبتعد عنه حتى عندما كان عضوا في الرابطة. و فيما يلي تذكير بالقائمة الفائزة: محمد السلاّمي - توفيق عيّاد - بولبابة المستيري - محمد العربي - محمد المنصف الميلي - هشام المنّاعي - محمد واصف جليّل - رضا بحلوس - حامد المغربي - اسكندر كمّون - فرج الصيّادي - حفيظ الشنباح.