لئن تغيرت الهيئة المديرة للنادي الافريقي عقب الجلسة العامة يوم 16 جوان 2012 بصعود سليم الرياحي إلى سدة الرئاسة بذلك المشروع الكبير الذي أثار الاهتمام فإن بعض العقليات في هذا الفريق العريق لم تتغير وظل بعض المسيرين وخاصة أولئك الذين انتموا إلى هيئات سابقة لا يتحملون مسؤولياتهم و كثيرا ما يتهربون من الرد على أسئلة الاعلاميين فيما يتعلق ببعض الملفات حتى تكون الأخبار صحيحة ومن مصادرها دون إثارة أو مزايدات وطبعا وجب على هؤلاء المسؤولين تغيير هذه العقلية إن كانوا حقا يريدون خدمة النادي الافريقي و حتى ملف بلال العيفة وما شاب عقده من اخلالات تتحمل الكتابة العامة الحالية بكامل أعضائها نصيبا من المسؤولية لأن عملية التسليم كان يجب أن تتم بوضوح وإلا ما معنى مشاركة بلال العيفة في لقاء الذهاب في كأس «الكاف» ضد دجوليبا في باماكو وكيف لم يعزز الصفوف في مباراة الإياب في تونس وهناك سؤال يتبادر إلى الذهن وهو ماذا كان سيحدث لو تأهل النادي الافريقي إلى دور المجموعتين وخرج دجوليبا؟ إن الهيئة الحالية مطالبة بتعديل الأوتار وتغيير المفاهيم في التعاطي مع كل الملفات بصدق وحرفية لأن هروب المسؤولين من تحمل مهامهم على الوجه الأكمل يجعل العلاقات تهتز بين هذا الطرف وذاك وخاصة أن الأحباء يتطلعون إلى الخبر اليقين وطبعا إذا لم يفصح عنه المسؤولون فمن سيعطيه؟