يواصل الفنان حسين العفريت التحضيرات الجدية للعرض الفني الفرجوي «تاج الانبياء» الذي سيشارك به في الدورة 48 لمهرجان قرطاج الدولي يوم 29 جويلية 2012 هذه السهرة تصادف اليوم التاسع من شهر رمضان المعظم وبالتالي سيكون هذا العرض هو العرض الفرجوي الوحيد ذو الطابع الديني الصوفي الذي يتماشى وطبيعة الشهر الكريم. وعرض «تاج الأنبياء» هو لقاء بين منشدين وعازفين يتوقون الى مخاطبة الروح والوجدان من خلال الموروث التونسي والعربي وفيه تسبيح للخالق وتغن بشمائل النبي عليه الصلاة والسلام إضافة إلى قصائد أخرى تتغنى بالقيم الكونية والانسانية يحاول من خلالها حسن عامر (العفريت) ان يمزج بين ادائه الفردي والانشاد الجماعي الذي يصاحبه فيه ما يقارب 30 منشدا وعازفا. ويشتهر حسين عامر بتجاربه الفنية المتنوعة وبقدرته على التنوع في الأداء وتشبثه بالمحافظة على اللون التونسي وذلك من خلال تقديمه للعديد من الأعمال الفنية الغنائية إضافة إلى ما يمتلكه من قدرات صوتية وحضور ركحي متميز أعمال الفنان حسين العفريت تنوعت طوال مسيرته الفنية انطلاقا من الأغاني العاطفية وصولا إلى التجربة الجديدة التي انطلق فيها منذ سنوات وهي تجربه الإنشاد الصوفي والأغاني الدينية وقد أكد هذا التوجه في جميع لقاءاته وأعماله وقد قدم مؤخرا ألبومه الجديد «تاج الأنبياء» الذي احتوى على 13 أغنية موزعة ما بين الأعمال الخاصة والأعمال التراثية التونسية والعربية وكان للجمهور التونسي فرصة الالتقاء بحسين من خلال عرض ليلة المولد النبوي الشريف وإيمانا منه بأهمية عرض قرطاج وتوقه للقاء الجمهور العريض فقد أفاد الفنان حسين عامر بأنه أعد لهذا الجمهور العزيز مجموعة من الفقرات المتميزة تراوح بين الإنشاد الديني وبين الأغاني الصوفية المتداولة وبين الإنتاج الجديد الذي نزل في شريطه تاج الأنبياء هذا بالإضافة إلى عديد الفقرات الأخرى من بينها اختيار مجموعة كبيرة من الأطفال الذين سيؤدون بعض الاغاني الدينية وبعض المفاجآت الأخرى.