عبّرت الممثلة إيناس العباسي خلال لقائها ب"الصباح"، عن سعادتها بتقمص دور"سنية" في عنقود الغضب، باعتبار أن هذه الشخصية تنطلق بها بعيدا عن الفتاة الرومانسية التي جسدتها في أعمال سابقة وسنية هي صحفية مثقفة تحارب الفساد ودورها سيكون مهما في أحداث العمل وقالت محدثتنا في هذا السياق:" سنية خريجة معهد الصحافة وعلوم الأخبار ترفض العمل في قريتها في مهن يقترحها عليها المعتمد الذي ينتمي للنظام البائد وسلوكياته وترحل للعاصمة للعمل في بيت يحي الغول مشغل عمّها(عيسى الحراث) فتتعرض للتحرش من طرف مديرها ممّا يجعلها تقرر الانتقام منه بعد أن تستفيق من صدمتها، حيث ستكون وراء الكشف عن عديد الحقائق مع نهاية المسلسل." وعن تجسيد مشهد التحرش في مسلسل رمضاني على القناة الوطنية الأولى، أكدت الممثلة إيناس العباسي أن محاولة "يحي الغول" الاعتداء على "سنية" في عنقود الغضب تبرز من خلال كلمات إعجابه ثم صرخاتها، حيث تغيب الصورة المفصلة للمشهد ويكتفي المخرج بلحظات دفاعها عن نفسها وقيام "يحي الغول" (محمد اليانقي)بخنقها حتى لا تفضح أمره. وأضافت إيناس أن الشخصيةّ، التي تؤديها ستنتقم من الأطراف المسيئة إليها وإلى الكثير مثلها من خلال عملها في الصحافة حيث تسعى للكشف عن فساد رجل الأعمال يحي الغول وابنه حميد(حسام الساحلي) وتكون سببا في إفشال مخططاتهم. وقالت الممثلة الشابة أن ظهور سنية في أحداث المسلسل سيكون مشوقا وعلى مراحل ففي البداية تكون الفتاة المتخرجة التي لا تجد عملا في اختصاصها ثم تتعرض للتحرش وتختفي إثرها لحلقتين يظن خلالها المشاهد أن سنية ذهبت ضحية يحي الغول لتعود في نهاية العمل أقوى وتنقذ الجميع من بطشه." وعن رأيها في الأعمال الدرامية لهذا الموسم اعتبرت محدثتنا مسلسل مكتوب الأجود على مستوى الصورة كما نوهت بأداء الممثلة مريم بن شعبان في شخصية "شاكرة" والمجهود الذي بذله حمادي عرافة في"لأجل عيون كاترين" فيما انتقدت مستوى الأعمال الكوميدية لهذا الموسم ووصفتها بالهزيلة خصوصا وأنها لا ترتقي لانتظارات المشاهدين إضافة للبرمجة غير الموفقة للأعمال، إذ لا يبقى للمتفرج ما يشاهده بعد مرور العاشرة ليلا ومع تعدد القنوات وبث أعمالها في الأوقات نفسها أصبحت متابعة أغلبها أمرا مستحيلا. من جهة أخرى نفت محدثتنا تخوفها من خوض تجارب سينمائية مبررة غيابها عن المشاركة في الأشرطة السينمائية بانشغالها بمعارضها الفنية باعتبارها تمارس الفن التشكيلي إلى جانب التمثيل وندرة الأدوار، التي يمكنها تقمصها وصرحت في هذا الشأن أنها ترفض تقديم أدوار تسيء للمرأة التونسية وتدرجها في خانة الجسد العاري وهذه المشاهد بالنسبة لإيناس العباسي تتكرر في الفن السابع المحلي منذ خمسينات القرن الماضي وأضافت الممثلة قائلة:"عرضت علي إحدى المخرجات دورا في هذا السياق فرفضته لأنه لا مبرر لمشاهد الفراش في أحداثه." وأكملت مصدرنا أنها تشارك في كاستينغ كل عمل تسمع عنه لكنها لا تقبل بأدوار أقل ممّا قدمته في التلفزيون على غرار"جاري يا حمودة" و"بين الثنايا"و"عاشق السراب" إلى جانب إطلالتها في "شوفلي حل"و"نسيبتي العزيزة" و"أولاد اليوم". تجدر الإشارة إلى أن الممثلة إيناس العباسي هي خريجة فنون جميلة وخاضت أولى تجاربها الدرامية منذ 12 عاما على الركح وشاشة التلفزيون ومن أعمالها المسرحية "عرس من" مع عاطف بن حسين وجعفر القاسمي أمّا في الدراما فقدمت "ريح المسك".