تلاقي الاصناف الشبابية لقوافل قفصة والملعب الرياضي القفصي صعوبات لا تحصى ولا تعد بسبب النقص الواضح للفضاءات الرياضية التي تسمح لها القيام بتدريباتها على أحسن وجه فضلا عن غياب التنوير رغم الطلبات الملحة التي توجه بها مسؤولو الفريقين المذكورين الى الجهات المسؤولة.. هذه الصعوبات لها أدلة ملموسة تعبر عنها الارقام التالية حيث تتقاسم الميدان الوحيد لملعب محمد القمودي 9 أصناف شابة لقوافل قفصة و5 للملعب القفصي و2 للجمعية النسائية و4 أصناف دخلت النشاط حديثا في رياضية الرقبي ليكون مجموع هذه الاصناف 20 . غير أن الامر لا يتوقف عند هذا الحد لما نعلم بتخصيص حيز زمني اسبوعي لفائدة الرياضة الجامعية (الاربعاء) وفرق الامن الداخلي (الخميس) والرياضة المدرسية (الجمعة ) فضلا عن تدريبات طلبة المعهد العالي للرياضة والتربية البدنية بقفصة.. فهل من مزيد؟ كل ذلك في انتظار الشروع في نشاط المنظمة الجهوية للرياضة والثقافة والشغل حيث تقام اسبوعيا عدة مباريات فوق ارضية ميدان محمد القمودي. امام هذه الوضعية المزرية التي تواجهها الاصناف الشابة للقوافل والملعب القفصسي تدعوا الضرورة الى انجاز ملعبين اضافيين وراء المدارج وذلك كحل عاجل لهذه الاشكالية في انتظار تهيئة بعض المساحات الاخرى في مستقبل الايام. رؤوف العياري للتعليق على هذا الموضوع: