تلقائية حاضرة البديهة كان لها حضور رمضاني في دار الوزير، نعيمة الجاني صاحبة تجربة طو يلة قدمت العديد من الادوار ونجحت فيها التقيناه في بلاتوه التصوير في فسحة قصيرة لتحدثنا عن نعيمة الباندي.. ٭ نعيمة الجاني حاضرة في دار الوزير بشخصية طريفة؟ هو دور جديد لم أقم به سابقا ويمثل إضافة بالنسبة لي امرأة «خليقة» تبيع «الكاكي»، رجولية تدخل الى منزل الوزير السابق لتصبح فردا من العائلة وستكتشفون بقية القصة في الحلقات العشر الاخيرة. ٭ هل يمكن أن نعتبر شخصية المرأة «الباندية» صادمة لجمهور نعيمة الجاني؟ لا بالعكس أعتقد أن صورتي لن تهتز بل ستتدعم ولقد مهدت الى هذه الشخصية في أعمال سابقة على غرار «جديْدة» أو «كلثوم» في «شوفلي حل».. ٭ ما هو المهم بالنسبة إليك في دار الوزير؟ أن أكون مقنعة وأن أنهض بالشخصية كما أرادها المؤلف وتصورها المخرج وبالتالي من يشاهدني يقتنع أنني «باندية بالحق».. ٭ ما الذي شجعك على القيام بهذا الدور؟ أنا أكره أن تلتصق نعيمة الجاني بدور واحد ويصبح كاللوبانة. ٭ الجمهور لم يشاهدك بعد ولكن بعض الصحفيين الذين اطلعوا مسبقا على لقطات من دار الوزير رأوا أنك قلدت كثيرا سوسن معالج في ما قدمته على قناة نسمة مع فواز أو في نسيبتي العزيزة؟ لا «الخلايق» انواع وكل ممثل يؤدي دورا يراه ويشعر به ويختلف الواحد عن الآخر وحتى في المستوى الجسماني فأنا وسوسن نختلف. ٭ هل جلبت انتباهك إنتاجات خلال رمضان 2012؟ أغلب الأعمال كانت طريفة وجميلة وأريد أن أتوقف هنا عند شبيك لبيك فجعفر القاسمي أبدع حين انتقل بحرفية بين عالمين باب الحارة (التونسي) فيه ابتكار كذلك. ٭ نعيمة أسيرة التمساح كيف كانت تلك اللحظات؟ صدقني كانت فجعة عمري، بصراحة وهذه أقولها لأول مرة في لحظة ما لم أعد أسمع ولا أرى وأعتقد أن هذا ما خلصني من المأزق ولعل الطبيب شعر ذلك. ٭ حتى نلتقي؟ لا يفجع مؤمن..