لم يتمكن لاعبو الرابطة الثانية خلال لقائهم مع رئيس الجامعة وديع الجريء ووزير الشباب والرياضة طارق ذياب من الخروج بحل جذري بخصوص قرار الجلسة العامة القاضي بتخفيض أجور لاعبي الرابطة الثانية ومنح الانتاج. ورغم أن الوزير أبدى تفهما الاّ أنه أشعر اللاعبين بأنه لا يمكنه التدخل في شؤون الجامعة. والمؤكد أيضا أن القرار الذي اتخذته الجامعة تمت المصادقة عليه من طرف ممثلي الأندية في جلسة عامة لها السيادة المطلقة ولا يمكن نقض قرارها وبالتالي فانه لن يتغير أي شيء رغم مقترح اللاعبين وكاتب عام الاتحاد الوطني للاعبين التونسيين محسن السبوعي الذي أكد في تصريح خصّ به «الصباح» أن هناك سعي من النقابة الى جعل الاجر لاعب في الرابطة الثانية لا يقل عن ألف دينار ولا يتجاوز 3 آلاف دينار وأبرز أن الاتحاد سيتحرك للدفاع عن حقوق اللاعبين سيما أنه سيصبح بعد مؤتمر واشنطن عضو في الجمعية الدولية للاعبين المحترفين.
وأكد»ان الاتحاد سيضرب موعدا جديدا مع رئيس الجامعة وديع الجريء للتحاور حول هذا الموضوع والوصول الى حل جذري» سيما أن اللاعبين في حيرة من أمرهم ولا يستطيعون مباشرة تمارينهم في ظل هذه الوضعية.