باستثناء البطولة العربية للأمم لكرة السلة التي ستحتضنها تونس في نوفمبر القادم فان أغلب المواعيد لم يتم الحسم فيها وأبرزها ما يتعلق بالادارة الفنية ومسألة اختيار المدير الفني بعد أن قدم أربعة مترشحين ملفاتهم لهذه الخطة وهم الطبوبي ومحمد الزوالي ومنير بن سليمان وفوزي ماضي، علما أن قاسم الورشفاني وحمادي بن ساسي يضطلعان بهذه المهمة حاليا بعد استقالة المدير الفني السابق ناصر غريب منذ اكثر من ثلاثة اشهر. كما هو الشأن بالنسبة لمواعيد تحضيرات المنتخبات الوطنية اناثا وذكورا في مختلف الاصناف خاصة أن تونس ترغب في احتضان الدورة القادمة لبطولة افريقيا للأمم اناث (أقل من 18 عاما) والتي من المنتظر أن تدور في اكتوبر القادم. انطلاق المرحلة القادمة للبطولة تستأنف البطولة الوطنية نشاطها يوم السبت القادم بخوض لقاءات الجولة الاولى ذهابا من المرحلة الثانية بالنسبة لمجموعتي التتويج وتفادي النزول. وقد استعدت أغلب الاندية لهذه المرحلة الحاسمة بالنسبة للاندية التي تراهن بجدية على اللقب أو على البقاء بتعزيز صفوفها بلاعبين اجانب ومستقبل المرسى الذي تعاقد مع لاعب روماني واخر سينغالي، كذلك الشأن بالنسبة لأغلب الاندية كقرمبالية والملعب النابلي والنجم الساحلي والنجم الرادسي والنادي البنزرتي.. والسؤال المطروح: هل تقدم هذه التعزيزات الاضافة المرجوة للنوادي لرفع مستوى اللعب أم أنها ستزيد في ارهاق كاهل خزائن النوادي؟