صرفنا النّظر عن ماهر عامر.. و عدنا للتّفاوض مع خالد المليتي لا حديث هذه الأيام في صفاقس إلا عن الوضعية المزرية التي خلفتها تدخلات عناصر محسوبة على النادي الإفريقي والتي أثرت سلبا على الأجواء وافقدت ركائز الفريق تركيزهم وتوازنهم لذلك اتصلنا بالناطق الرسمي الجديد شفيق الجراية وأجرينا معه الحديث التالي: * أين وصل ملف اللاعب ماهر الحداد؟ قررت لجنة تصريف الأعمال في اجتماعها مساء الاربعاء رفع الملف إلى الجامعة الدولية لكرة القدم وهو يتضمن وثيقة رسمية من أحد العدول المنفذين الذي أوفدناه للملعب لمعاينة تغيبه عن الحصص التدريبية الخاصة بمباراة النادي الإفريقي الذي أصبح طرفا فيها ويحاول الدخول معنا في عملية لي الذراع لترضية المسؤولين عن هذا الفريق كما قررنا عدم التفريط في أي لاعب مهما كانت قيمة العروض الرسمية الواصلة إلينا لأننا عازمون على الإرتقاء بالنادي إلى المنزلة التي تليق بماضيه المشرق وبسمعته البارزة على الصعيد الوطني والعربي والدولي وسنكون حازمين في هذا الشأن بفرض الانضباط وإعادة الهيبة والاعتبار له.. النادي الصفاقسي قادر على تحويل وجهة لاعبين.. لكن ماضيه وعراقته يمنعانه من ذلك. * لكن علي المعلول قال أنه على وشك الإمضاء؟ يقول هو أو غيره ما يشاء وقد قررنا عدم التفريط في أي كان لأننا نعتبر أنه ليس هناك من هو «أكبر» من النادي الصفاقسي ولن تغرينا الأرقام والمبالغ الطائلة في هذا الشأن. * و ماذا عن وضعية اللاعبين الأجانب والوافدين على الجمعية؟ وعدنا وكيل أعمال إبراهيم خليل سيلا بالحضور أمس لفسخ العقد بما يوفر لنا إدراج زكرياء اللافي في القائمة بعدما أمضى إجازته يوم الاربعاء الماضي وقد كونا لجنة فنية لإعادة النظر في قائمة المغادرين والذين ننوي انتدابهم ولنعيد النظر في عقود جميع اللاعبين مع اعتماد مبدإ الانضباط والعطاء اللامحدود لتحديد الامتيازات الخاصة بكل ملف على حدة وفي المقابل نستعد لاستقبال مهاجم من الحجم الثقيل من البرازيل والكامرون قبل نهاية الأسبوع الحالي لاختيار الأفضل والأنسب. * و ماذا عن المساعي المبذولة لانتداب لاعبي الترجي الرياضي الخنيسي والسويسي؟ نحن بصدد القيام بالمحادثات اللازمة في محاولة لانتداب المهاجم طه الخنيسي وزين العابدين السويسي إذا كانت وجهات النظر متقاربة. * و ماذا عن ملفي ماهر عامر وخالد المليتي؟ صرفنا النظر عن الأول لأن الطلبات كانت مشطة ورجعنا للتفاوض مع خالد المليتي الذي قبل التنازل عن المبلغ الذي اقترحه وقدره 500 ألف دينار للموسم الواحد ليصل إلى 400 ونحن نحاول النزول به إلى 300 ألف دينار لأننا واثقون من قدرته على تقديم الإضافة.