واخيرا اهتدى «الأمل» الى طريق الانتصار بعد عديد العثرات كان ذلك على حساب نادي حمام الانف بفضل هدف وحيد أمضاه أيمن بن فضل بواسطة ضربة جزاء وهذا الفوز اقترن بعودة المدرب سفيان مرجان مع القيام بالعديد من الانتدابات التي أكدت جدواها مع أول ظهور له ضمن التركيبة الأساسية ما عدا الفرصة الجدية الوحيدة المتاحة لامين العويشاوي في (18د) وضربة الجزاء التي افتتح بواسطتها الامل النتيجة مع مطلع (34د) عن طريق أيمن بن فضل لم نسجل خلال هذا الشوط فرصا أخرى واضحة وسانحة للتهديف وخاصة من جانب نادي حمام الانف الذي لم يحرج دفاع المحليين ولو في مناسبة واحدة وهذا لكون اللعب قد انحصر غالبا وسط المديان مع عديد التقطعات من جراء الاندفاع البدني ولئن كانت السيطرة الميدانية تكاد تكون كلية من جانب امل حمام سوسة وهذا ما جعل الحارس العربي يتدخل مرارا فإن زملاء انيس بن شويخة قد اكتفوا بالتغطية الدفاعية المكثفة ولكن ضربة الجزاء التي جاءت على اثر ارتكاب مخالفة على ياسين منصور بداخل المناطق قد حولها أيمن بن فضل لهدف (10) ولو ان عناصر الامل قد كانوا اكثر تنظيما وحسن انتشار فوق الميدان ومع بداية الشوط الثاني ومقابل التراجع النسبي لمردود الامل فلقد توجه نادي حمام الانف كليا للهجوم املا في تعديل النتيجة فكانت المحاولات المتكررة من جانب مهدي سعادة وانيس بن شويخة على مستوى الامدادات وايضا الهادي بورخيص إلا ان التجسيم قد كان منعدما على أن هذا لم يمنع المحليين من خلق بعض الفرص بواسطة حكيم الميساوي خاصة في (70د) وهو الذي أهدر محاولة مضاعفة النتيجة ومع قيام كلا المدربين بالعديد من التغييرات ارتفع النسق اكثر فالكثير وفي المقابل أهدر الضيوف فرصة التعديل عن طريق علاء الدريدي (85د) وعبثا حاول نادي حمام الانف للخروج على الاقل بنقطة التعادل وليظفر الامل في آخر الامر بانتصار هام وثمين للغاية.