سمنجة-الصباح يتحتم على السلط الجهوية بولاية زغوان الإنكباب أكثر فأكثر على دراسة مشاغل أهالي عمادة سمنجة من معتمدية بئر مشارقة ذات 4000 ساكن تقريبا والمحاطة بأراض دولية شاسعة (حبوب و زياتين) فعل فيها واحد من جماعة بن علي فعلته قبل الثورة. من ذلك أن حوالي 50 عائلة تنتظروصول التعويضات المالية الموعود بها في أكثر من مناسبة لجبرأضرار الفيضانات الأخيرة و تأمل بأن تتعرف على الخطة الموضوعة لحمايتهم مستقبلا من المفعول السلبي للأمطار ولفيضانات الأودية. و يلح جزء آخر من المواطنين على الاستجابة لمطالبهم القديمة والمتكررة لتوفير مقاسم سكنية على أرض دولية محاذية لحي التضحية2 و تسوية الوضعية العقارية لمتساكني التضحية1 بتمكينهم من شهائد ملكية تعوض شهائد الحوزالمسلمة من الولاية والتي لا تخول لهم التمتع بأي امتياز(اقتراض بنكي، بيع، شراء و غيرها ... ). و فيما يتعلق بالبنية التحتية والتجهيزات الأساسية فإن الأمر يقتضي تجديد الطريق الرئيسية للعمادة الممتدة من مفترق طريق زغوانتونس في اتجاه الفحص وتجهيزها بمخفضات للسرعة و تعبيد طرقات الحيّين المذكورين و القيام بدراسة فنية معمقة لتهذيب كامل شبكة التطهير التي يقول عنها مستعملوها إنها قديمة ومتهرئة وغير قادرة على مزيد الاستيعاب. و في مجال التشغيل فإن الدعوة ملحة لبعث مصنع في أي اختصاص يكون قادرا على الحد من البطالة المسجلة بالمكان (اليد العاملة وأصحاب الشهائد العليا). و يتجه التفكيرأيضا إلى دعم أسطول النقل الريفي (حاليا 7 عربات فقط) و دعوة الشركة الجهوية للنقل بنابل و الوطنية بتونس إلى بعث خطوط في إتجاه العاصمة نظرا إلى أن الأمر يقتصر حاليا على سفرات صباحية عبر القطارالقادم من القلعة الخصبة (س 6و30د س 10و30د). من جهة أخرى تفتقرالمنطقة إلى أبسط وسائل الترفيه والتثقيف الشبابي حيث إن نادي الشباب مغلق والأرض التي خصصتها الدولة منذ سنوات لبناء نواة دار ثقافة مهملة. و قد لفتنا في هذا الصدد وجود عقارات و بنايات أخرى تابعة لوزارتي التجهيز والفلاحة والسكك الحديدية مهجورة و غير مستغلة في حين أن الواجب يقتضي من الجميع العناية بالممتلكات العمومية وتوظيفها لخدمة المصلحة العامة .