كان يا ما كان مسابقة في «الكان» مشات في خبر كان.. حضرلنالها.. وترانينالها وانتدبنالها.. وجنسنالها.. وجرائد تكتب عليها.. وآلاف تحلل فيها من استراتيجية وأمور تكتيكية..وخطط هجومية.. وخطط دفاعية.. واعتمدنالها الميزانيات.. وكرينالها الطيارات.. وخصصنالها التلافز والاذاعات.. وفي الصحافة المقابلات والتصريحات.. وجبنا المحللين والمحلّلات.. وكرينا الفيلات وهزينا المأكولات والمشروبات ..ووفرنا جميع المستلزمات باش نربحوا البرتيات ونمركيو البونتوات.. باش نفرحو التونسيين والتونسيات.. لكن كيف ما قال الراجل هيهات هيهات.. الجماعة بعدما شاخوا بالسفرات.. والقعدة في الاوتيلات.. وكثرت عليهم البريمات والحنينات ركايبهم ثقالت ومشات..وولاوا يخمموا في الكنتراتوات اللي باش يصححوهم بالمليارات مع الايكيبات.. وبعدما علقنا عليهم الآمال ودفعنا فيهم المال باش نوصلو على الاقل للفينال خلاونا الكل في التسلل وولات الناس الكل تنظر وتحلل واحد يزيد الماء وواحد يزيد الدقيق.. وما قعد كان الجمهور المسكين بحسرتو وبغصرتو.. كان من الملاعبية كل واحد ضرب الدزّة وقطع للإيكيب متاعو وكان من لومار شايخ فيها ليل نهار.. ومتملح من الصحافة والاخبار يقبض بالدولار ويحوّس من مطار لمطار.. وأحنا بلعنا السكينة بدمها.. بعدما جاتنا جميع الامراض من القلب للسكر والدم ..والجماعة يصبّروا فينا وينسيوا فينا وفسخ وعاود من جديد.. وباش يجيبولنا ممرن صنديد.. باش يخلينا حديد في حديد.. ونفتحو معاه صفحة جديدة وإستنى يا دجاجة حتى يجيك القمح من باجة ونعاودو نصرفوا المليارات ونعاودو التحضيرات ونكريو الطيارات وترجع حليمة لعادتها القديمة نحيكو على الكان والاحتمالات والتوقعات ونحلو استوديوهات التحليلات ونقولو كان يا ما كان كان مرّة في الكان روّحنا على بكري وكإنو لا صار ولا كان... فيصل الصمعي