إن المتتبّع لمجمل ملفّات و حوارت إعلامنا المرئي هذه الأيام بشقّيه العمومي ( كما يصرّ أهله على تسميته ) و الخاصّ يلاحظ بشكل لافت وجْهَ شبه كبيرمعه بالمسيح الدجّال فهذه المرئيات تجانب الكثير من الحقيقة و تمارس نوعا من الدّجل في الإعلام و نقل الواقع بالبلاد و النسبة الكبيرة لمشهدها الذي تبثّه لا ينطق إلاّ بالكآبة و الدُّمّار و التخلّف و الميزيريا ...تجعل المشاهد يجزم يقينا أن البلاد ( مشات ْفي هاوية ). و الشّبه الثاني أن الدجّال بعين واحدة و مرئياتنا تنظر للأحداث و تنقل الوقائع و تحلّل الأوضاع بعين واحدة ...!