| الصحبي عتيق رئيس كتلة حركة النهضة : نساند حملة "اكبس" | مصعب بن عامر المنسق العام للحملة : نقبل مشاركة أعضاء حركة النهضة بشروط أكّد الصحبي عتيق رئيس كتلة حركة النهضة داخل المجلس الوطني التأسيسي في تصريح ل"الصباح" انه "يساند حملة "اكبس" كما انه سيكون متواجدا اليوم امام مقر الحكومة بالقصبة استنادا إلى أن أهداف هذه الحملة تندرج في إطار دعم مسار الإصلاح". واعتبر أن أهداف هذه الحملة اشمل من مصطلح "اكبس" ولا سيما أن شعارها هو "تحقيق أهداف الثورة". وردا على سؤال يتعلق بعدد النواب من حركة النهضة الذين سيساندون هذه الوقفة أوضح عتيق أن المشاركة ستكون مفتوحة للعموم حيث انه لم يتم تحديد أعضاء بعينهم. لكن مصعب بن عامر الناطق الرسمي باسم حملة "اكبس" نفى أن يكون هذا التحرك الاحتجاجي بناء على دعم من حركة النهضة مشيرا إلى أن الوقفة ستلتئم بالتنسيق مع 12 جمعية ومنظمة حقوقية على غرار جمعية إنصاف قدماء العسكريين ومنظمة حرية وإنصاف..الخ... كما شدد على أن الوقفة لن تشهد حضور أي مسؤول حكومي. رغم تأكيد عضو من الحركة عن مساندته المطلقة لهذه الحملة. وفي محاولة لتوضيح مبدإ تقبل المساندة من عدمه ولا سيما من جانب أعضاء حملة "اكبس" أوضح بن عمار في تصريح ل"الصباح" أن "اكبس" هي حملة مستقلة ستنتظم بمعية بعض الجمعيات المستقلة ولم يتم توجيه الدعوة إلى أي طرف سياسي. وقال -بشأن تأكيد بعض من أعضاء حركة النهضة لحضورهم- أن المسألة محل نقاش، وقال: "إن كان حضورهم من منطلق الحضور والمساندة فانهم سيكونون في موضع ترحاب.. ومع ذلك ستتوجه لهم رسالة تذكرهم بجملة من المطالب التي تنادي بها الحملة لعل أبرزها إقصاء التجمعيين من الساحة السياسية وتفعيل العفو العام.." وأضاف: "أما إذا كان حضورهم قصد المشاركة وإلقاء الخطب وتصدر المشهد الاحتجاجي فان ذلك لن يقبل به وفقا لما أدلى به المتحدث مؤكدا إمكانية صدور بيان عن إدارة الحملة يضبط حدود مشاركة أعضاء حركة النهضة اثناء الوقفة الاحتجاجية ل"اكبس". يذكر أن إدارة حملة اكبس قد اصدرت بيانا الثلاثاء الفارط تضمن انتقادات للحكومة بسبب عدم ايفاءها بوعودها مؤكدين في فحوى البيان أن القصبة هي ساحة للثوار وعلى الحكومة ومسؤوليها أن يفهموا بأنه لا مكان فيها لخطبهم ووعودهم. ومن المقرر أن تنتظم الوقفة الاحتجاجية لحملة "اكبس" اليوم بساحة القصبة بداية من التاسعة صباحا إلى أن تقام صلاة الجمعة على الساعة الواحدة بعد الزوال في نفس المكان ثم يتم التحول إلى حي الانطلاقة حيث تنطلق مسيرة على الساعة الثانية بعد الزوال في اتجاه المجلس التأسيسي أين يتم قراءة بيان المسيرة ثم تسليمه لرئاسة المجلس التأسيسي.