ألقت حادثة اعتداء المدير العام المنصب ل"دار الصباح" لطفي التواتي على الصحفي خليل الحناشي أمس على أجواء كواليس المجلس التأسيسي قبل انعقاد جلسته العامة حيث سجلت وقفة احتجاجية لمجموعة من الصحفيين بمشاركة بعض اعضاء النقابة الوطنية للصحفيين التونسيين وممثلين عن النقابة الاساسية ل"دار الصباح" وفرع النقابة الوطنية للصحفيين التونسيين بدار الصباح. و ندّد المشاركون في الوقفة بهذا الاعتداء السافر الذي يمثل سابقة خطيرة في تاريخ الاعلام التونسي وطالبوا نواب المجلس التاسيسي بضرورة تحمل مسؤولياتهم حيال التجاوزات الخطيرة التي يشهدها القطاع ودعوة بعض الاطراف الى ضرب الاعلام والاعلاميين وهو ما ساهم في مزيد الاحتقان والتوتر. و أمام اقتناع عديد الاطراف داخل المجلس التأسيسي بخطورة الحادثة التي شهدتها "دار الصباح" التي حصلت على خلفية رفض تعيين المدير العام وما يمكن ان ينجر عنها من تطورات اضطرت رئاسة المجلس الى تغيير جدول أعماله ليتم ادراج موضوع الاعلام في الجزء الثاني من أشغاله بعد مناقشة مسالة الاساءة الى الرسول الاكرم من خلال فيلم احدث ضجة وردود فعل غاضبة على صعيد واسع.