تعددت في مدينة القصرين بعد الثورة ظاهرة التحيل بواسطة قطع نقدية رومانية مزيفة و بيعها للباحثين عن الكنوز القديمة الذين كثيرا ما يقعون في فخ متحيلين يوهموهم بان لديهم كمية منها ويقدمون لهم في الاول قطعة حقيقية لمغالطتهم، و قد بلغ منذ أيام الى علم اعوان مركز شرطة حي الزهور معلومة حول وجود احد هؤلاء المتحيلين قرب محطة الحافلات فتحولوا اليه صحبة الفريق الخاص التابع للنظام العام ونصبوا له فخا ألقوا إثره القبض عليه، وبتفتيشه عثروا لديه على قطعة نقدية مزيفة يستعملها في الايقاع بضحاياه وبالتحري معه تبين انه مشبوه فيه بالتورط في عديد قضايا التحيل فتم تقديمه لفرقة الشرطة العدلية لعرضه على بعض المتضررين من الأثرياء الذين قد يكونوا وقعوا في شراكه.