تونس الصباح: أفادتنا مصادرنا بوزارة الصحة العمومية أنه تم ضبط مواعيد جديدة للفحوص الطبية الجامعية بمؤسسات التعليم العالي والبحث العلمي.. وطبقا لما ورد في منشور مشترك بين وزارات الصحة العمومية والتعليم العالي والبحث العلمي والتكنولوجيا والتربية والتكوين سيجرى الفحص الطبي بالنسبة للناجحين الجدد في البكالوريا بأقرب مركز صحة أساسية لمقر سكنى الناجح الجديد في البكالوريا مجانا بعد الاستظهار بملفه الصحي الذي تسلمه من معهده الاصلي مباشرة إثر الاعلان عن نتائج امتحان شهادة البكالوريا. أما الطلبة غير المقيمين بصفة قارة بالبلاد التونسية فينطلق فحصهم بداية من السنة الجامعية وشدد المنشور على أنه يمنع منعا باتا إتمام ترسيم أي طالب غير مقيم بصفة قارة وتسليمه شهادة التسجيل وبطاقة طالب ما لم يستظهر بما يثبت إجراء الفحوص والتحاليل الطبية المطلوبة من طرف الفريق الصحي للمؤسسة.. وبالنسبة للطلبة القدامى فستقوم فرق الصحة المدرسية والجامعية بفحوص لمن يستحق أو يرغب في ذلك حسب روزنامة يتم إعلام الطلبة بها في مفتتح السنة الجامعية بالتنسيق مع إدارة المؤسسة. ويذكر أنه بعد إقرار تعميم التسجيل الجامعي عن بعد لكل الطلبة تم التفكير في تسهيل إتمام عمليات التسجيل التي تتطلب فحصا طبيا إجباريا لطلبة السنة الاولى حاملي البكالوريا الجدد وكل الطلبة غير المقيمين بصفة قارة بتونس. وسيشمل الفحص الطبي الجامعي الخاص بالطلبة الناجحين الجدد في البكالوريا إجراء فحص سريري والتقصي لذوي الحاجيات الخصوصية وسيتولى الفريق الصحي تعريف الطلبة بخدمات الصحة الجامعية والمتمثلة في تأمين المراقبة الوبائية ومراقبة حفظ الصحة والسلامة والمتابعة الطبية لذوي الاحتياجات الخصوصية والاصغاء والارشاد في مجال الصحة النفسية وصحة الانجاب والتثقيف الصحي من أجل سلوك صحي سليم. وللحصول على شهادة تسجيل وبطاقة طالب يجب على الناجح الجديد في البكالوريا تسليم ملفه الطبي إلى الفريق الصحي للمؤسسة الجامعية التي سيلتحق بها وذلك مقابل وصل استلام لمن لا تحتاج حالته الصحية متابعة خاصة. وستخصص لقاءات طبية لفائدة ذوي الاحتياجات الخصوصية مع فريق الصحة المدرسية والجامعية بالمؤسسات التي تم تعيينهم بها لبرمجة المتابعة وللتأكد من ملائمة التوجيه الجامعي وصحة الطالب وذلك بالتنسيق مع إدارات مؤسسات التعليم العالي والبحث قبل تسليمهم شهادة التسجيل وبطاقة الطالب. خلايا حث المنشور المشترك المعنيين في قطاع الصحة العمومية والتعليم العالي على تركيز خلايا الاصغاء والارشاد وخلايا الاعلام والتوجيه في مجال الصحة الانجابية وعيادات الاقلاع عن التدخين وعن السلوكيات المضرة بالصحة كلما توفرت الظروف الملائمة لذلك وفي أكبر عدد ممكن من المؤسسات الجامعية وحث الطلبة على ارتيادها.