اثار اقتصار توجيه الدعوة للاعبين الاجانب المنتدبين في الفترة الاخيرة على ديدي ليبري تساؤلا وحتى استغرابا لدى عدد من الانصار ولاسيما زكرياء اللافي الذي حسب رأيهم قادر على اعطاء الاضافة للخط الاوسط والخط الامامي وبالتحري في المسألة اتضح وان الاختيار كان مدروسا نظرا لتواضع الرصيد البشري من المهاجمين واضطرار نبيل الكوكي على توجيه الدعوة لادريسا حتى يكون الى جانب فخر الدين بن يوسف في الهجوم سيما وهو مرتبط بضرورة الاعتماد على ثلاثة اجانب فقط ففضل تشريك كل من مامان يوسوفو وليبري وادريسا في التربص المقام بالعاصمة منذ يوم الاثنين الماضي خاصة وان المدافع حمزة جبنون لم يشرع بعد في التمارين مع المجموعة بسبب انشغاله بترتيب شؤونه الخاصة وبناء على هذه المعطيات ينتظر ان يعول نبيل الكوكي على كل من رامي الجريدي ومامان يوسوفو وعلي المعلول وفاتح الغربي وبسام البولعابي وديدي ليبري وغازي شلوف ومحمد علي منصر والفرجاني ساسي وفخر الدين بن يوسف وادريسا مع امكانية اقحام شاكر البرقاوي منذ البداية. ورغم ان المباراة تكتسي اهمية بالغة للمحليين فان النادي الصفاقسي مطالب بالعودة بالتعادل على الاقل حتى يبقي على حظوظه في الحصول على المرتبة الثالثة في نهاية المطاف وقد حظي اللاعبون برعاية فائقة في الفترة الاخيرة وتسعى لجنة تصريف الاعمال جاهدة لتمكينهم من مستحقاتهم التي توقفت منذ احتجاب المنصف السلامي حتى ينقذوا الموسم بالمرتبة المذكورة. مخاوف مازالت الاحداث التي شهدها ملعب بنزرت في السنة الماضية واضحة في الذهن والتي اضطر معها الحكم الى ايقاف المباراة بعد عشرين دقيقة من انطلاقها والنتيجة (3 - 0) لفائدة النادي الصفاقسي. والاكيد ان رهان مباراة اليوم والتقلبات المنتظرة تفرض وجود القدر الكافي من رجال الامن حتى تنتصر الروح الرياضية على الميدان والمدارج وحجرات الملابس باعتبارها الهدف الاسمى من الرياضة.